[ad_1]
كتب المناضل #توباك على صفحته بالفيسبوك بعد إطلاق سراحه من قبل طاقم السفارة السودانية بليبيا والتي اختطفته واحتجزته تعسفياً قبل أن يتم تسليمه لبعثة الأمم المتحدة بعد ضغوط دولية مُورست على حكومة طرابلس..
حمدالله على سلامتك يا ترس ودربك أخضر والما بيقتلك بيقويك ✌️
——————————————————————————
كل الشكر و أجزله لجميع من إهتم لسلامتي و أماني و حريتي منذ إختطافي و حتى الآن و أخص بالشكر جميع السودانيات و السودانيين الذين نددوا عبر وسائل الإعلام المختلفة بالجريمة التي ارتكبها طاقم السفارة السودانية في طرابلس و كل أؤلئك الذين إنخرطوا في حملات التضامن الشعبي و خاطبوا الجهات ذات الصلة في الأمم المتحدة و غيرها من المنظمات الإنسانية و هو ما كان له دور كبير في تخفيف حدة التعذيب الذي كنت أتعرض له أثناء فترة إحتجازي داخل مباني السفارة و في أماكن أخرى مجهول و لكن بسبب هذا التضامن الإنساني الواسع لم يكن أمام السلطات الليبية في طرابلس خيار أخر سوى التدخل و ضمان تسليمي لاحقاً للأمم المتحدة التي قامت بإجلائي إلى دولة أخرى قبل أيام قلائل .
أثناء فترة إختطافي و إحتجازي داخل مباني السفارة السودانية بطرابلس عرض علي اعضاء طاقم السفارة إطلاق سراحي و كذلك عرض علي المال مقابل الإنخراط في حملات التعبئة الحربية للشباب و تجييشهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي للعودة من دول اللجوء و الإنخراط في القتال لكنني رفضت هذا الأمر ؛ لذلك عذبوني و كانوا يسعون بجد لترحيلي قسرياِ إلى السودان .
– تم تسليمي لبعثة الأمم قبل عدة أسابيع و كانت حالتي الصحية لا تسمح لي بالتواصل كثيراً مع الناس لذلك لم أنشط عبر وسائل التواصل الإجتماعي و لم أعلق على كل ما كان يروج من أخبار حولي معظمها شائعات و أكاذيب تنشرها السلطات الأستبدادية في السودان عبر أزرعها الاعلامية.
– على الصعيد الثوري لا يمكنني أبداً ان أتراجع أو أتهاون في مواصلة ما تعاهدنا عليه في شوارع النضال حين أختلط عرقنا مع دماء رفاقنا الشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية والسلام و العدالة الإجتماعية و لن أتردد في بذل كل ما أستطيع من طاقة و جهد على التواصل مع جميع الثوار في كل مكان في العالم لنكمل مشوار ثورتنا السلمية بعد إنهاء هذه الحرب المصنوعة بهدف طمس معالم ثورتنا و ذكرى شهداءنا الأفذاذ و لكن هيهات .
#الثورة_مستمرة
[ad_2]
Source


