[ad_1]




4️⃣ ورداً على هذه الإجراءات التي وصفها “رياك مشار” بالتعسفيه والمجهضة لمساعي السلام في البلاد وتخالف إتفاق 2018 (نص إتفاق عام 2018 منح الحركة الشعبية لتحرير السودان “المعارضة”بقيادة “رياك مشار” ثلاثة مقاعد من ولايات البلاد العشرة)، وتعزيزاً لشعبيته في جنوب السودان بدأ “رياك مشار” ومنذ إبريل 2024 إلى التقرب من “سارة ريال” حاكمة ولاية غرب بحر الغزال والعضو في الحركة الشعبية لتحرير السودان “جناح المعارضة”، بإعتبارها تمثل رأس المعارضة في الولاية التي تحكمها، وقربها من المجتمع الدولي، فلقد أسست الشراكة العالمية من اجل السلام في جنوب السودان عام 2012، وشهدت البلاد بعدها إستقرار نسبي ساهم في عودة مشاريع المانحين، وكانت تجري محادثات مع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في البلاد وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، ومع اليونيسيف لتحديد المشاريع الإجتماعية، ورغم محاولات الرئيس “سلفاكير ميارديت” إستمالتها لمعسكره إلا إنها ما زالت تظهر الإستقلالية في توجهاتها السياسية وهذا ما اعتبرته المؤسسة الرئاسية إنحيازاً لمعسكر “رياك مشار”.
5️⃣ يجد معسكر “رياك مشار” صعوبة نسبيه في كسب الشخصيات السياسية أمثال “سارة ريال”، وبدأ المقربين من “مشار” يفسرونها بأنها عوائق حقيقية إذا لم يتم احتواءها فستتحول إلى أوراق رابحة في يد المعسكر الرئاسي وهذا ما يخشاه معسكر “رياك”، إلا أن ما يعيق إنضمام سارة إلى المعارضة هو ضعف شعبيتها بين قيادات المعارضة وذلك بسبب نهجها الشفاف في كشف الملابسات والحقائق، ونادي “أدم نارو” أحد القيادات في الحركة الشعبية المقربين من “مشار” إلى إستبدالها، وهذا ما أراه أنه سيفرض على “سارة” أحد الإتجاهين فإما أن تحتفظ سارة بموقفها المعارض والمستقل دون الإنضمام لمعسكر الرئيس “سلفاكير”، وإما أن ينجح نائبها “زكريا جوزيف قرنق” في إقناعها بلإنضمام إلى المعسكر الرئاسي.
6️⃣ أهم التحديات التي تواجه حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت:
🔆 ظهور “ويليام جاب دينق ” المؤسس لحزب ” Kush Democratic Majority Party \ حزب الأغلبية الديموقراطية في كوش”،الذي يطرح نفسه كمرشح قادم لرئاسة جمهورية #جنوب_السودان في الإنتخابات المزمع أجراؤها في ديسمبر 2026، ويعد “ويليام” زعيماً مجتمعياً في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعاقد مع شركة MacDonnell UlschCyber Advisory لمساعدته في تطوير فرصه للفوز بالرئاسة ، ومن أهم النقاط التي يركز عليها “ويليام” خاصة في حديثه مع وسائل الإعلام الأمريكية هو تطلعه لخلق فرص للشركات الأمريكية في جنوب السودان، والحد من النفوذ الصيني ومبادرة الحزام والطريق في جنوب السودان ، ومن أهم الداعمين له صحيفة “واشنطن بوست” التي نشرت تقريراً عام 2018 تتناول حياة “ويليام” منذ بداياته في جنوب السودان وتجربته في حرب الجنوب إلى وصوله إلى الولايات المتحدة.
🔆 القيود على تأشيرات الدخول للأراضي الأمريكية طالت كبار القادة السياسيين في جنوب السودان بسبب تأجيل الإنتخابات حتى ديسمبر ٢٠٢٦.
🔆 إنعدام الشفافية المالية والعجز المستمر زاد من خطر الدين العام للبلاد، ففي يناير الماضي تم إختيار شركة “FreeBalance” الكندية للعمل في جنوب السودان لإصلاح نظام إدارة المعلومات المالية المتكاملة ” Integrated Financial Management Information System” وتتمثل مهمتها في تطوير أنظمة الموارد البشرية وتحسين إدارة المالية العامة، بتمويل من البنك الدولي لمدة عامين بقيمة 15 مليون دولار، ووفقاً للبنك الدولي أن هذا المشروع جزء من مشروع أكبر بقيمة “34” مليون دولار، إلا أن البنك الدولي أكد إنعدام الشفافية المالية والعجز المستمر مما يزيد من خطر الدين العام للبلاد، ويتطلع البنك الدولي إلى تعيين مستشار في إدارة عائدات النفط قبل نهاية العام الجاري لدعم الإدارة المخصصة داخل وزارة المالية.⏪️ يتبع
لقراءة المقال كاملاً يمكن الضغط على الرابط التالي
#السودان #جنوب_السودان #الخرطوم #الفاشر #تشاد #جوبا #افريقيا #دارفور #جيش_قوقو #الصومال #ليبيا #الجزائر #المغرب #البحث_العلمي #الخليج_العربي #سلفاكير #رياك_مشار #اليمن #السعودية #أمينة_العريمي #الامارات #الكويت #الإمارات_اليوم #اثيوبيا #موريتانيا #البحر_الأحمر #جيش_السودان #جيش_واحد_شعب_واحد #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


