[ad_1]

أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الشروق المقنن يعبق بالمودة والعافية.. فما أعظمها نعمة أن تعود الخرطوم، حبيبتنا، تحتضن مآذنها من جديد، وتهدهد صغارها، وتسقي زرعها من أنهارها. المدينة استعادت نبضها شيئاً فشيئاً، ترحب بأبنائها وتفتح ذراعيها للحياة، وإن كانت اليوم تفتقد أحداً، فإنما تفتقد سكانها الذين ما غابت محبتهم عنها يوماً.
[ad_2]
Source


