[ad_1]
مشروع سياسي ام كيان قبلي.!
– المواطن عبد الباسط ود أزرق
زمان جاتني فرصة أنضم لحركة سياسية، وكان عندهم مشروع ورؤية واضحة. لكن بصراحة تراجعت، لأن تكوين التنظيم كان يغلب عليه الانتماء لمجموعة ضيقة، وده بيخليني أشك إنو الناس ح يشوفوا المشروع كأنو مكوّن قبلي أو إثني.
تجربة دارفور علمتنا كتير: التنظيمات اللي قامت على أسس قبلية أو إثنية جهوية بتضر المجتمع بعدة طرق:
بتخلق ولاءاتة قبلية ضيقة مما يحاصر مساحات الانتماء الوطني.
اضعاف فكرة المواطنة ، وبتربط الحقوق السياسية والفرص بالانتماء الاثني والقبلي مما يمنح بعض الكيانات القبلية امتياز وتفوق على بقية الكيانات ، الأمر الذي يعزز الفوارق الاجتماعية.
التنظيمات القبلية في الغالب تتحول لمليشيات يتم توظيفها في الصراعات الاهلية.تعيق بناء مؤسسات مدنية عادلة وشاملة.
أظن إنو جات اللحظة ليقف الإنسان في دارفور ضد وجود تنظيمات عسكرية غير نظامية، الإثنية، والعصبوية القبلية، لأنها ما بتمثل الشعب ولا مصالحه.
ومن المؤسف إنو باقي أقاليم السودان، بدل ما تتعلم من الماضي، ياداب ماشه بنفس الطريق، بتحاول تنشئ تنظيمات من النوع دا.
#الطريق_الى_الوطن
#حزب_الشعب
[ad_2]
Source


