[ad_1]
كتب #غزالي_آدم_موسى
واضح أن الحوري، وهو ضابط إسلامي فرز أول، لم يجد في التراث الإسلامي أو حتى في تراث “المجاهدين” ما يلهمه، فاضطر أن ينهل من معبد اباداماك “إله الحرب” ليبرر مشهد البرهان أمام جدار حجري!
المفارقة هنا أن الخطاب الإسلامي الذي ظل يشيطن فكرة “تقديس الأصنام” وجد نفسه اليوم يغازل رمزية وثنية قديمة، فقط لأن سيدهم البرهان يحتاج ديكوراً يضفي عليه هالة القائد الأسطوري.
كأن الرسالة تقول:
“لا بأس أن نستعير آلهة الجاهلية، ما دام الغرض تثبيت الكرسي… فالولاء لله في الخطب والمنابر، ولآلهة الحرب في الصور التذكارية”
[ad_2]
Source


