[ad_1]

حروب طروادة واسبارطة وأخيليس وهرقليس التي كانت تنتهي بالإبادة الكاملة لأحد الجيشين انتهى زمانها! كل الحروب الحديثة مصيرها إلى هدنة و وقف لإطلاق النار ثم جلوس إلى طاولة مفاوضات ثم إتفاق أو معاهدة بصورة أو بأخرى.
ولكن السلام نفسه ” خشوم بيوت”، فمؤتمر سلام باريس و معاهدة فيرساي التي أنهت الحرب العالمية الأولى هي مفاوضات وجلوس على طاولة حوار، نعم، ولكنها أدت إلى الآتي: تفكيك الإمبراطورية الألمانية وتفكيك الإمبراطورية العثمانية وتفكيك الإمبراطورية النمساوية المجرية، وتحمل المانيا لكل مسؤولية الحرب ودفع مبالغ مالية هائلة تعويضاً لجميع المتضررين من الحرب! لو كانت كفة الحرب تميل إلى ألمانيا لكتبت كل بنود المعاهدة بالعكس!
لذلك نحن في حزب بناء السودان لسنا على الحياد في هذه الحرب ، بل نساند وندعم الجيش السوداني مع علمنا حتماً أن الأمر سينتهي عبر المفاوضات، ولكن نود أن تكون الدولة السودانية في نفس الموقف الذي كان فيه الحلفاء عندما كانوا في مؤتمر سلام باريس ثم وقعوا على معاهدة فيرساي، لأنه لو حدث العكس فمصير السودان هو مصير الدولة العثمانية التي فككتها للأبد مفاوضات السلام ومعاهدة السلام.
انضم إلى حزب بناء السودان
طلب العضوية
#حكومةالظل24 #الحزب_الذي_يطرح_الحلول #قبلنا_التحدي #السودان
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


