[ad_1]

من مدافع الأتراك في القرن التاسع عشر إلى حصار جيش المهدي في أواخره، ثم إلى محاولة خنقها من «الدعم السريع» اليوم، تغير الأعداء وتبدلت الرايات، لكن مدينة الأبيض لم تتغير، احتفظت بصبرها وتاريخها وسكانها الذين تشبثوا بترابها وصمدوا كما جدرانها مقدمين ارتباطهم بجذورها على مشاعر الخوف. فمدينة الأبيض اعتادت على الحصار، واعتادها أهلها في كل الظروف. ورغم التعب واستمرار هجمات «الدعم السريع» عليها حتى اليوم من اتجاه مناطق سيطرتها في «بارا»، تواصل حياتها يومًا بعد يوم، كما لو أنها قررت أن لا تغيب عن مشهد البلاد، وأن تبقى، ببساطتها وعنادها، حاضرة تتنفس.
لقراءة التقرير كاملا:
#السودان #تقارير_بيم
#KeepEyesOnSudan #SudanUpdates #BeamReports
[ad_2]
Source by Beam Reports


