[ad_1]

بسم الله الرحمن الرحيم
حركة المستقبل للإصلاح والتنمية
بيان: حول عقد مؤتمر وتوقيع ميثاق في العاصمة الكينية نيروبي لمليشيا الدعم السريع.
تستمر حلقات التآمر على السودان شعبا وأرضا ودولة وذاكرة تاريخية من محور عداء السودان بأذرعه الداخلية والخارجية، فقد عقد مؤتمر لمن يزعمون أنهم من قوى السودان، وقعوا فيه ميثاقا سياسيا هزيلا وأعلنوا نيتهم إعلان حكومة.
نحن ننظر لهذا المحفل السياسي كجزء من مخطط ضد السودان يكشف عن نفسه من خلال أسوأ الوجوه وأكثرها كراهية للسودان، وأشدها تحالفا مع محاور إقليمية معادية، ولقد كانت الحكومة الكينية ورئيسها جزء من التآمر ضد السودان، وأجرمت وخرقت مواثيق الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة باستضافتها لمليشيا الدعم السريع ومجرميها، ومعهم حفنة من السياسبين الذين باعوا ضميرهم بالمال. كل ذلك يعد جريمة صريحة بالقانون ارتكبتها الحكومة الكينية في حق السودان. وفي هذا الصدد فإننا نحيي كثير من الشرفاء من السياسيين والناشطين الكينيين، الذين رفضوا موقف حكومتهم وحركوا الرأي العام ضد سلوكها العدائي.
نحن ندرك أن هذا المحفل هو في حقيقته مهزلة سياسية مدفوعة بالمال الذي جمعهم وحركهم من العواصم نحو نيروبي، وأسكنهم الفنادق وبذل لهم التسهيلات وهو مال يأتي من ذات الدويلة التي تمول المليشيا بالسلاح.
نحن نؤكد الآتي:
أولا: نستبشر خيرا فهذا المؤتمر يؤكد الهزيمة السياسية والعسكرية للمليشيا وفقدانها البوصلة تماما.
ثانيا: يؤكد هذا المؤتمر الخبيث تهافت كل الحركات والقوى السياسية التي كانت تدعي الحياد، بما في ذلك الحركة الشعبية التي اتضح أنها تماثل المليشيا تماما في كل شيء وتتآمر مع من قتل السودانيين.
ثالثا: ندعو الحكومة السودانية لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة تجاه الشخصيات التي شاركت في المؤتمر الإجرامي، وإجراءات قانونية ضد الحكومة الكينية وتآمرها على السودان.
نجدد تأكيدنا على أن القضية الوطنية السودانية تتقدم من أجل تثبيت ركائز الدولة، وفتح مسار مستقبلي وطني ينبني على قيم الحق والعدالة والكرامة، ويشيد بأسس الإصلاح والتنمية وفق شروط السيادة الوطنية واستقلال القرار السوداني، وأن كل محاولات التآمر لن تنجح في وقف مسيرة الشعب السوداني الباسلة نحو إكمال غاياته الوطنية النبيلة
الأمانة السياسية
٢٣ فبراير ٢٠٢٥م
[ad_2]
Source by حركة المستقبل للإصلاح والتنمية – السودان


