التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة – صمود
استمرار الحرب، و الحصار على كل من ولايات شمال دارفور “مدينة الفاشر وماحولها” وجنوب وغرب كردفان، أدى إلى كارثة حقيقية، حيث يهدد الجوع وانتشار الأمراض حياة الآلاف من المواطنين في هذه الولايات ومدنها حيث يمارس الطرفين المتحاربين سياسة التجويع كسلاح لفرض الهيمنة، من خلال الرفض والتعنت المستمر والمخالف لكل القوانين والأعراف الدولية غير مكترثين لمعاناة المئات من المواطنين بمنعهم مرور المساعدات وفرض رسوم على المواطنين في معابر وحدود تلك المناطق الامر الذي أدى إلى انعدام الغذاء والدواء وزيادة المعاناة وانتشار الامراض مثل الكوليرا وغيرها من الأوبئة المؤدية إلى فقدان الحياة .
إن استمرار تعنت و رفض أطراف الحرب السماح بمرور المساعدات ودخول المنظمات الانسانية لتقديم المساعدات ينذر بمجاعة قد تؤدي الي موت الاف المدنيين الذين يدفعون ارواحهم في هذه المناطق ثمنا لهذه الحرب . وتؤكد المنظمات الدولية على راسها الامم المتحدة وبعض الفاعلين الدوليين بان استمرار هذا الحصار سوف يؤدي الي كارثة انسانية غير مسبوقة.
اننا في القطاع الانساني للتحالف المدني لقوى الثورة (صمود) نؤكد بان ايقاف هذه الحرب هو السبيل الوحيد للحفاظ على ارواح السودانين كذلك نناشد الفاعلين في المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الانسانية جميعا
١. الضغط على اطراف الحرب بشكل عاجل وجاد من اجل ايقاف الحرب واحترام حقوق المدنيين المنصوص عليها في القوانين والمواثيق الدولية.
٢. فك الحصار على هذه المدن والسماح بوصول المساعدات الانسانية والدواء والغذاء وانقاذ المدنيين في هذه المناطق.
٣.تركيز الجهود وتسليط الضوء على معاناة ضحايا الحرب من المدنيين في السودان ولفت انتباه العالم الي هذه الكارثة المتزايدة قبل فوات الأوان.
القطاع الإنساني
غرة اغسطس 2025
Source by حزب المؤتمر السوداني