[ad_1]

مشروع السودان الكبير يتجاوز دول الطوق/ “حواري مع صحيفة MIDIACTU الفرنسية حول إفادتي في منتدى مستقبل الدولة الوطنية في إفريقيا يونيو الجاري”
1️⃣ يطلق على السودان في الأبجديات الأكاديمية الفرنسية القديمة “L’État de la Bonne Fortune ” وتعني باللغة #العربية “دولة الحظ السعيد” بسبب موقعها الجغرافي الرابط بين دول القارة الإفريقية مجتمعة، وتنوع مواردها الطبيعية، وتعدد أوجه ثقافتها الإفريقية، وتعود تلك التسمية إلى الحقبة الإستعمارية التي تلت مؤتمر برلين 1884-1885م والتي كانت بداية لتقاسم النفوذ الأوروبي لدول القارة الإفريقية، فالسودان كان وما زال ينظر إليه بإنه إنعكاساً للسودان الشرقي “شرق إفريقيا”، وإمتداداًللسودان الغربي “غرب إفريقيا” الذي ما زال وحتى هذه اللحظة يحتفظ بالإرث العقائدي والقيمي والسياسي والثقافي لسودان الحضارة والتاريخ، ويكفي المرء منا إمعان القراءة في المخطوطات الإفريقية القديمة ليدرك بعدها الأثر القيمي الكبير الذي تركته حضارة “كرمة” و”كوش” و”مروي” في الوجدان الإفريقي بمختلف عقائده وإنتماءاته.
2️⃣ منذ يناير 2024 إجتاحت دول الجوار الإقليمي للسودان “إثيوبيا، كينيا، أوغندا، جنوب السودان، تشاد، إفريقيا الوسطى” موجة من الإنتشاء السياسي صاحبتها حالة من الإعتقاد المطلق ترى أن ركائز الدولة القومية السودانية التي طالما تفاخر وتمايز بها أبناء المقرن على سائر أبناء إقليم وادي النيل وما جاوره بدأت تتهاوى، ولم تعي تلك الدول مجتمعة ورغم تاريخها السياسي العريق الذي توصم به من أن الرهان مهما تعززت أوتاده لم يصب هدفه يوماً في أرض السودان، ويكفي للقارىء منا قبل الباحث أن يطلع على مذكرات “جان مارشان” والذي قال فيها عندما إلتقى بوزير الخارجية الفرنسي أنذاك “تيوفيل دلكاسيه” أثناء أزمة فاشودة 1898م وإطلاعه على الداخل السوداني “سيدي الوزير لا يمكن أن تخضع السودان إلا على يد السودان نفسه، وعلينا أن نقرأ كثيراً في تاريخ هذا الشعب قبل الإقدام على التعامل معه، فنحن لا نريد أن يردد جنود فرنسا ما كان يردده الجنود البريطانيون بعد هزيمتهم أمام قوات الثورة المهدية في معركة شيكان 1883م بأن السودان أرض تموت فيها الإمبراطوريات ولا نريد لأمبراطوريتنا الفرنسية الموت”.
3️⃣ رغم التجارب التراكمية الدقيقة التي مرت بها الأنظمة السياسية لدول الجوار الإقليمي للسودان والتي كان من المفترض أن تكون كفيلة بردع العبث الذي أحاط بحراكها الدبلوماسي والإستخباراتي والأمني تجاه الأزمة السودانية إلا إنه كشف مدى عمق حالة التشظي الفكري عندما تصيب أدمغة بيدها سلطة القرار فتقتل الوطن وتلوغ في سمعته.
4️⃣ إنعكس إعلان القيادة السودانية بالعودة التدريجية لكافة مرافق الدولة الحيوية، وقرب بدء عمل كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص من العاصمة الخرطوم، والذي تزامن مع قرب بدء تشكيل الحكومة السودانية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء الدكتور “كامل إدريس”، على كافة دول الجوار الإقليمي للسودان، وأصبح لكل دولة منظورها الخاص لفهم كافة التطورات المقبلة عليها، وإن إختلفت تلك العواصم في ألية ترجمة رؤيتها لسودان ما بعد الحرب إلا إنها توافقت دون أن تتفق بأن المؤسسة العسكرية السودانية نجحت بعد عام 2023 في فرض واقعاً أمنياً وإستخباراتياً جديداً سينعكس قطعاً على رؤية الخرطوم لإقليمها الجغرافي، وهذا ما يرجح وفقاً لوجهة نظر إفريقية إنتهاج القيادة السودانية لقواعد جديدة للأمن الداخلي وطرق مستحدثة لسياستها الخارجية تليق بوطن صرع المحك فإستحق الحياة.⏪️⏪️ يتبع
لمتابعة القراءة على الرابط التالي
@AhmedElbashir18 #السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم_حرة #الخرطوم #الفاشر #جيش_قوقو #الخرطوم_تتحرر #جيش_واحد_شعب_واحد #ليبيا #المغرب #الجزائر #افريقيا #الخليج_العربي #أمينة_العريمي #الامارات #الإمارات_اليوم #عُمان #البحرين #السعودية #الكويت #البحر_الأحمر #اليمن #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #تشاد #جيش_السودان #موريتانيا #الجيش_السوداني
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


