الكيزان على الاقل مصلحتهم في اشعال الحرب واستمرارها واضحة ومعروف الهدف منها وهم اصلاً لا يجتهدون في اخفاءها ..
الاخطر من الكيزان هم سماسرة الحرب ،، هذه الحرب ملعب ضخم لهذا السوس ،، ما بين الذهب والنفط والدواء وقوت المواطن ملايين الدولارات التي تنهب وصفقات تجرى علناً هؤلاء لا يهمهم من ينتصر ولا يهمهم ما يحدث من كوارث المهم عندهم استمرار الحرب اياً كانت النتيجة ولو دخل الدعم السريع بورتسودان كنت ستجدهم اول صف المستقبلين .
حتى الكيزان باتوا منزعجين من سطوة هؤلاء على المشهد في بورتسودان وتأثير رشاويهم واموالهم التي تدفع للمسؤولين لكن فائدتهم للكيزان تفوق ضررهم فهم يبذلون اموال ضخمة ويشترون اصوات كثيرة ويتحكمون في عشرات الصحفيين وعشرات القونات من المغنيات والساقطات في صف استمرار الحرب وتأجيج الكراهية .
هؤلاء خطرهم اكبر بكثير من الكيزان ليس لانهم فقط حولوا بورتسودان الى ارض للفساد والسفاهة والمجون والدعارة بل لتأثيرهم الكبير في استمرار الحرب .
هشام عباس
Source