[ad_1]




2️⃣ موقف وزير خاجية جنوب إفريقيا “رونالد لامولا” الرافض لتلك الزيارة جاء متوافقاً ومتسقاً مع موقف القيادة السياسية للبلاد، فقبل أيام وبالتحديد في 16 من سبتمبر الجاري قدم معهد هدسون “أحد أهم أبرز المؤسسات الفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي يعود تأسيسها إلى حقبة الستينيات من القرن الماضي” دعوة لرئيس جنوب إفريقيا ” سيريل رامافوزا” لإلقاء كلمة خلال زيارته المقبلة للولايات المتحدة إلا أن الرئيس رفض الدعوة بسبب الدور الدعائي والإعلامي الذي يقوم به معهد هدسون ضد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم في جنوب إفريقيا.
3️⃣ لا أعتقد أن التوتر بين #بريتوريا و #واشنطن سيهدأ على المدى القريب خاصة مع تداول أنباء داخل أروقة البيت الأبيض بقرب تعيين “جويل بولاك” سفيراً لواشنطن في جنوب إفريقيا، وهو الكاتب والمنتقد اللاذع للسياسة الخارجية لجنوب إفريقيا وهذا ما يخشاه وزير الخارجية الجنوب إفريقي “رونالد لامولا” وهذا برأيي ما سيفرض على بريتوريا أحد الخيارين فإما أن تعتذر عن قبوله كسفير في أراضيها في حالة تم تعيينه “وهذا حق مشروع لأي دولة لا ترغب بسفير دولة ما أو تتحفظ على شخصيته”، وإما أن تقبل به مع وضع خطة دبلوماسية “حذرة” للتعامل معه، مع تطبيق إستراتيجية ما تطلق عليها الأكاديميات الفرنسية بــ”Repli sur soi” وتعني باللغة #العربية ” الإنعكاس على الذات” وهي (إستراتيجية فرنسية قديمة تجبر الشخص بالتركيز على ذاته مع ضعف قدرته على التواصل الخارجي بشكل صحيح) وهذا ما سيدفعه في النهاية إلى طلب العودة إلى واشنطن وإستبداله بدبلوماسي أخر وبهذا ستكون بريتوريا حققت هدفها بإستبعاد شخصية قد تساهم في وضع العثرات أمام تقدم العلاقات بين البلدين.⏪️ يتبع
لمتابعة القراءة يمكن الضغط على الرابط التالي
#إفريقيا #جنوب_إفريقيا #الاقتصاد #الصومال #سد_النهضة #السودان #السودان24 #الفاشر #الخرطوم #دارفور #دارفور_24 #افريقيا #ليبيا #موريتانيا #المغرب #نيالا #كردفان #البحر_الأحمر #الجزائر #الكويت #الامارات #أخبار #تحليل_سياسي #أمينة_العريمي #الشرق_الأوسط #قطر #رأي_سياسي #الدوحة #عُمان #البحرين #الإمارات_اليوم #السعودية #الخليج_العربي #صورة
#الدعم_السريع_منظمة_ارهابية
#جيش_واحد_شعب_واحد
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


