مما ذكره ابن الجوزي في كتابه “أخبار الحمقى والمغفلين” حكاية هبنقة، والذي كان يضع على رقبته قلادة من ودع وعظام خشية أن يضيع، ويحكى أنه في مرة اختصمت قبيلة “طفاوة” مع قبيلة “راسب” حول رجل حكيم ادعت كل قبيلة أنه عَرَّافتها، وقد جاءوا بالسيد هبنقة ليحكم في النزاع فقال لهم: نلقي الرجل في الماء، فإن طفا فهو من “طفاوة”، وإن رسب فهو من بني “راسب”. وبما أن لكل عصر مجموعة من الحمقى، فهذا أحدهم، لدرجة صدق فيها أنه وزير في حكومة حقيقية، وأصبح يتخذ قرارات، ويوجه أيضاً، ويعتقد أن التوجيه من الوجاهة.. وقد صدق فيه المثل ” إلا الحماقة أعيت من يداوبها”.
Source
مما ذكره ابن الجوزي في كتابه “أخبار الحمقى والمغفلين” حكاية هبنقة، والذي كان يضع…

Leave a Comment