حرب المشعوذين
حكومة الأمر الواقع، المكوّنة من الحركات المسلحة والإسلاميين وبعض مرتزقة الحرب،
جميعهم يستعينون بـ المشعوذين والجن من أجل البقاء على كراسي السلطة.
بعضهم لا يريد انتهاء الحرب، لأن استمرارها يعني استمرار مصالحهم الشخصية وتدفق الأموال إلى جيوبهم.
لهذا نرى قيادات الجيش تغيّر مواقفها بين لحظة وأخرى، فالعقل غائب والمنطق مفقود.
إن هؤلاء المشعوذين من الإسلاميين والحركات المسلحة لا يهمهم الوطن ولا دماء أبنائه،
كل همّهم السلطة والمال، ولو كان الثمن دم الشعب السوداني ومعاناته.
إنهم يعلمون جيدًا أن وقف الحرب يعني نهاية نفوذهم ومصدر تمويلهم،
وهذا هو حال الكيزان — لا يعيشون إلا في الفوضى، ولا يقتاتون إلا من دماء الأبرياء.
Source