By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: أحمد عثمان جبريل..يكتب: جواز لقاتل.. ومنفى لناشطة: معايير معطوبة وفضيحة أخلاقية …
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
رصد السودان

أحمد عثمان جبريل..يكتب: جواز لقاتل.. ومنفى لناشطة: معايير معطوبة وفضيحة أخلاقية …

null
By null
Published October 10, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
أحمد عثمان جبريل..يكتب:
جواز لقاتل.. ومنفى لناشطة: معايير معطوبة وفضيحة أخلاقية

في الوقت الذي يُمنح فيه القتلة جوازات السفر، تُصادر من النشطاء حريتهم في تجديد جوازاتهم، لا تصبح القضية مجرد سوء إدارة.. بل فضيحة أخلاقية معلنة، ومكتملة الأركان.
الوطن، حين يُدار بهذه المعايير المعطوبة، يتحول من بيت للجميع إلى حصن للقوة، ومنفى للضمير.
❝ حين يصبح الصمت مكافأة، والصوت تهمة.. نكون في حضرة وطن مكسور. ❞
— جبرا إبراهيم جبرا

(1)
في مدينة لم تعد تعرف أهلها، تخرج الأوامر بهدوء لحرمان حنان حسن من جواز سفرها. لا محكمة، لا لائحة اتهام، لا تبرير. كل ما في الأمر أنها قالت: لا للحرب. لا للموت باسم الوطن. لا للقتل حين يكون الاختلاف رأيًا فقط.
فكان عقابها: “منفى بلا جدران، ورفض مطلق للعودة.”

(2)
وفي ذات البلاد، ومن ذات الجهات العليا، يصدر أمرٌ ناعم كالماء، قاطع كالسكين:
منح إبراهيم بقال جواز سفر خاص.
ليعود من تشاد إلى بورتسودان، ويُستقبل لا كمجرم حرب، بل كـ”فاتح”! وهو ذات العفو الذي متح لكيكل ليعود للحضن الوطن .
كأن ذاكرة الوطن قد مُسحت، وكأن نهر الدماء الذي جرى فيها مجرد سوء تفاهم سياسي.

(3)
بقال لم يكن شاهدًا. كان شريكًا.
خرج في بثوث حيّة يحرّض، ويُهاجم، ويُعنصر، ويسخر من الجيش، ومن الشعب، ومن الوطن ذاته.
وفي لحظة فارقة، كان صوتًا للجنجويد في كواليس الخرطوم، يتحدث من قلب الاحتلال وكأن الخرطوم إرث عائلي تم استعادته..
ثم، حين لفظته المليشيا بعد أن استُهلك، عاد “بوجه جديد” ليُعرض على الناس كوطنيّ عائد..وكأن الذاكرة العامة لعبة قابلة للمسح.

(4)
لكن من الذي يُعيد تدوير الخراب؟
من يفتح باب الدولة للمجرم، ويغلقه في وجه الناشطة؟
الإجابة لا تحتاج حدسًا: إنهم الإسلاميون، الكيزان، دعاة المشروع الحضاري القديم الذين لم يغادروا يومًا.. فقط غيّروا الأقنعة.

(5)
بقال لم يترك الدعم السريع، ولم يتبرأ من دمه.
بل استُهلك كأداة ثم أُهمل، إلى أن التقطه أولئك الذين يبحثون عن أي وجه يمكنهم به العودة.
جوازه ليس وثيقة سفر.. إنه مكافأة سياسية لمن خان، وإهانة لمن صان.

(6)
أما حنان، فهي ليست “ناشطة فقط”.
هي مواطِنة خذلها النظام لأنها قالت ما لا يُقال.
لأنها امتلكت من الشجاعة ما يكفي لتقف ضد الحرب، في وقتٍ صارت فيه البنادق هي اللغة الرسمية، والصمت هو الدليل على النجاة.
جريمتها؟ أنها حملت ضميرًا نظيفًا… لا يُباع.

(7)
حين تُمنح الجوازات للقتلة، وتُصادر من الأبرياء، فالمشكلة ليست في الوثائق، بل في ميزان العدالة المعطوب.
ما حدث ليس صدفة، بل إعلان واضح أن الدولة في قبضة من يرسمون الوطنية حسب المصلحة، ويعيدون تعريف “الخيانة” لتناسب أجنداتهم..الفارق بين بقال وحنان، هو الفارق بين من باع الموت ومن صان الحياة.
بقال آلة في يد القتلة، أما حنان، فهي الذاكرة.
والذاكرة تؤلمهم أكثر من البنادق، لأنها لا تموت بانتهاء البث.

(8)
هل يُمكن لوطنٍ أن يستعيد كرامته وهو يُكافئ من أراق الدماء؟
هل يمكن لحكومة أن تُقنع شعبها بأنها تمثل “الحق”، وهي تحاصر من لم يرفع سلاحًا يومًا؟
جواز بقال ليس حادثة.. إنه عنوان لمرحلة كاملة، تُغتال فيها الحقيقة، ويُخنق فيها الصوت، ويُكافأ فيها كل من تجرّأ على الدولة بسلاح، ويُعاقب من تجرّأ عليها بكلمة.

(9)
اليوم، إبراهيم بقال يعود بجواز خاص، وحنان حسن تُطارد بلا جواز.
لكن التاريخ لا يُكتَب في مكاتب الجوازات، بل في ذاكرة الشعوب.
وسيعرف هذا الشعب، حين يستفيق من هذا الكابوس، من الذي قال “لا” وهو يعرف ثمنها، ومن الذي باع “نعم” بثمن بخس.

الوطن لا يُبنى بجوازات تُمنح للخيانة، بل بأصواتٍ مثل صوت حنان، تُنادي بالحياة في زمن الموت… وتظل صامدة، حتى لو منعت عنها كل الأبواب.. إنا لله ياخ..الله غالب.
#شبكة_رصد_السودان

[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article فاكرين نحنا بنقول ليكم عيال حاج نور وبنك الشمال من فراغ ؟!! ياهو سلوككم .. ويا…
Next Article ١٠ / ١٠ هذا اليوم من الأيّام المُميّزة في رِحلتي المهنيّة: *في ١٠ /١٠ / ٢٠١٠، …
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account