[ad_1]
١٠ / ١٠
هذا اليوم من الأيّام المُميّزة في رِحلتي المهنيّة:
*في ١٠ /١٠ / ٢٠١٠، كان انطلاق مسيرتي في رئاسة تحرير صحيفة (السوداني) تحت قيادة الرجل الكريم، النبيل، المفضال، السيد جمال محمد عبد الله الوالي، وكوكبة من أميز الصَّحفيين والكُتّاب والفنيين والإداريين والمُدقِّقين والعُمّال، جمعتنا بهم خوّة صادقة ونبيلة ونجاحات باهرة وساطعة في عوالم جوائز التّمييز والإبداع والتفوُّق في التوزيع والتأثير، لتصعد (السوداني) من القاع إلى القمة.
*بعد عشر سنواتٍ، في ١٠ /١٠ / ٢٠٢٠، قرّرت بكامل إرادتي مُغادرة منصب رئاسة التحرير ليشغله بجدارة واستحقاق صديقي العزيز وأخي الأصغر الشهم الهمام عطاف محمد مختار، وعلى قيادة الدفّة الإدارية المحنك الخلوق الأستاذ حاتم عبد الغفار وأركان حربه.
طلب مني السيد جمال الوالي مشكوراً الّا يغيب اسمي عن ترويسة الصحيفة، فقرّر بكلِّ كرم مجبول عليه وتجرُّد عُرف به، أن يتنازل عن رئاسة مجلس الإدارة ليضع اسمي في مكانه، في مُبادرةٍ نادرةٍ لا تأتي إلا من أمثال والي الجمال.
*في ١٠ /١٠ / ٢٠٢١، رتّبت مع مجموعة مُتميِّزة من داخل الصحيفة وخارجها لإطلاق جديد لمنصّات صحيفة (السوداني) في فضاء الـMultimedia، ووعدت ناشر الصحيفة بأن تكون منصّات (السوداني) هي الأبرز من بين المُنافسين، وحدّدنا ذلك التاريخ المُميّز كميقات مُبارك للتدشين.. فكان النجاح الباهر بدعم السيد جمال الوالي وتفاني الكوكبة المُميّزة من الصحفيين والفنيين، النجاح الذي تعكسه أرقام المُتابعة والمُشاهدة ولايكات الإعجاب وإقبال الإعلان والرعايات خلال عامٍ واحدٍ.
وكل عام وأنتم و(السوداني) والسودان بخير وعلى خير وفي سلام وأمان.



[ad_2]
Source


