🛑🛑🛑
حسن إسماعيل يكتب ٠٠
المختل . . المعتوه الكذاب الأشر
> يظن الهالك حميدتي أن مجرد الظهور بجلباب أبيض في سرد بكائي مُلفق و(مُلتق) وفاصل من الأقاصيص المكرورة والممجوجة سوف يطمِر ذاكرة الناس..
> من قال لهذا المعتوه أن جرائمه وجرائم أخيه وجرائم قواتهما يمكن أن تغسلها مثل هذه الهرطقة؟؟
> بل من قال لهذا (العيي الأخرق) أن المعركة بينه وبين الفريق البرهان؟ ومن زرع في رأسه أكذوبة وحيلة تصوير أن المعركة بينه وبين ( الكيزان) فبعض ( الكيزان) كانوا يجلسون أمامه ساعة منتجة هذه المسرحية الكلامية السمجة!! نعم قادة الإنقاذ الذي يريد أن يوهم الناس (ولن يوهم ألا نفسه) أن معركته ضدهم فإنهم يزينون صفوف قواته المجرمة ويشغلون مناصب مايسمى بالمستشارين يُمنون أنفسهم بالعودة إلى مفاصل الدولة محمولين على ظهره الأجير الكسير!
> إن جرائم قوات التمرد التي يقودها هذا الهالك أصبحت منحوتة في ذاكرة كل شيء في السودان… بيوت الطين والقش في الجنينة لازالت وستظل تحتفظ برائحة الدم وطعم الدموع مذ تم جر جثمان والي الولاية هناك ثم تقطيعه ثم حرقه ثم تعليق متبقيه على فروع الأشجار.. وإن الأرض هناك شاهدةً رأت كل شئ وحفظت كل شيئ.. ملامح الذين دُفنوا تحت طياتها أحياء.. ملامحهم وأعمارهم وصراخ استغاثاتهم الذي لايُرد عليه إلا بالشتائم !! بل أن حجارة وأنقاض مسجد الدرجة بالفاشر لاتزال تحتفظ ذاكرتها بمناجاة المصلين رطبة وبأذكارهم وأدعيتهم فأين ستفر من ذاكرة الأرض والحجارة؟
> من يُخبر هذا المجرم أن حوائط البيوت وأسقفها في المهندسين وبانت والفتيحاب وصالحة وشرق النيل ستظل شاهدة على جرائم ضِباعه وذئابه في حق العزل من الرجال والمهيضات من النساء والأبرياء من الصبايا والأطفال… ذاكرة لن تمحوها الخطابات الممنتجة والتحشيد المصنوع والصّفّاقة البُلهاء
> بالله عليك من هذا الذي خدعك بأن السيرك الكلامي الذي يعلقه لك الكفلاء كل حين ويدفعونك إليه ك ( قرد) بنصف موهبة في التنكيت والإضحاك يمكن أن ينسينا مذابح أهلنا في الجزيرة وسنار والنيل الأزرق
> أي رباعية وأي خماسية هذه التي يمكن أن تنسينا جرائم فجر الخامس عشر من أبريل ٢٠٢٣م يوم غدرت بضباط الجيش السوداني فأوقعتهم ونساءهم وأطفالهم في الأسر فقتلت بعضهم فورا وسحبت البعض الآخر إلى المعتقلات إلى يوم الناس هذا
> تلفت الآن في الأرجاء أيها الهالك الغادر وأجب.. من تظنه يملك عقلا يصدق به تلكم الهرطقات؟ ثم أعد التلفت كرّتين وابحث عن الإجابة.. من يملك حق العفو عنك؟ ومن يملك حق من يقول لك عفا الله عما سلف وعد إلى حكم رقابنا مرةً أخرى…!! (وماقد سلف هذا) لايزال علقمه في حلوقنا.. (وماقد سلف هذا) دماءً لم تنغسل بعد من طرقات الخرطوم و(ماقد سلف هذا) أسرى فقُتلوا سحلا وجوعا وعطش!! (وماقد سلف هذا) ركام جامعاتنا ومستشفياتنا ومساجدنا وأسواقنا وبيوت الناس التي بنوها بالعرق والدموع!! فالحساب (ولد) فاركز أيها الكلب العقور!!
> ثم تُحدثنا عن البرهان وغدره وانت ابن (نكص العهود) فأنت (نطفة) الغدر التي رعتها وكستها ابو ظبي العظام وجعلتها شرا يسعى بين الناس… مسلسلات غدرك مذ بدأت لاتنتهي.. من لدن موسى هلال والبشير واحمد هارون وثوار ميدان الإعتصام وحلفاءك في قحت والذين عاهدتهم في جوبا… غدرك يشهد عليه مطار مروي وتشهد عليه القيادة العامة والقصر الجمهوري والإذاعة ويشهد عليه خميس أبكر الذي عاهدته في جوبا وسحلته في الجنينة…
> ارم بحبال كذبك وعصيي نفاقك واضْحِك من حولك بهذه السماجة فعصا الحق في يميننا ومعنا ربنا (يسمع ويرى) والعاقبة لنا… العاقبة لضحاياك في الجنينة والفاشر وزمزم وطويلة واردمتا…
العاقبة لهذا البلد الأمين
العاقبة للمتقين
…………
٧ اكتوبر ٢٠٢٥م
Source