كيكل تاجر حرب ويعرف كيف يبيع مواقفه لصاحب الحاجة وطبيعي جداً في ظل موجة الغضب الموجهة ضده من الحركة الاسلامية ومن جهاز الاستخبارات تحديداً كون البرهان يستخدمه كبيدق موازي لمليشيات الحركة الاسلامية في استراتيجية التوازن كما كان يستخدم حميدتي بعد الثورة ، طبيعي ان يخرج كيكل ويدغدغ مشاعر القطيع والكيزان بكذبة هم اصلاً لا يحتاجونها في استهداف القوى المدنية ورجالها مثل سلك ، ان قال كيكل او لم يقل هم اصلاً لم يتوقفوا عن هذه الاكاذيب منذ كذبة ( الاطاري او الحرب ) التي يعرفون انها كذبة ويرددونها بلا خجل حتى اليوم .
لذلك المشكلة ليست كيكل ففي نهاية الامر هم وال44 مليون سوداني وال7 مليار انسان على كوكب الارض شاهدوا كيكل يجتاح الجزيرة ويرتكب في اهلها كل الموبقات وهم قبلوا به بعد كل هذا ويعتبرونه بطلاً بل وصفوه بخالد بن الوليد .
المشكلة في غباءهم وليس في كيكل ،، غباء تأييد وتصديق مجرم حرب وقواد بشهادة العالم اجمع في سبيل ادانة شخص لم تخرج من لسانه دعك من الفعل كلمة جارحة او اساءة حتى ضد اعداءه طوال تاريخه السياسي .
هنا تبقى معادلة الطيور على اشكالها تقع .
كيكل منكم وفيكم تشبهونه ويشبهكم مجرم قاتل رخيص ديوث فهنيئاً لكم بكيكل .
اما خالد عمر سيظل هو خالد رمزاً للشرف والاستقامة والنزاهة ونظافة اليد واللسان .
والقرين الى المقارن ينسب .
هشام عباس
Source