من الواضح أن الترويج لخطاب كاذب عن مجازر في الكنابي يخدم مصالح أطراف متعددة تسعى لتحقيق أهدافها الخاصة. الجنجويد يروجون لهذه الأكاذيب لحماية منسوبيهم ومخازن سلاحهم وذخيرتهم وجرحاهم المتواجدين في المنطقة، بينما تسعى الحركات المسلحة إلى استغلال نفس الخطاب لتبرير وجودها في الجزيرة بعد انتهاء العمليات العسكرية في جنوب ووسط المنطقة. كلا الطرفين يستثمر في خطاب المظلومية المناطقية والعرقية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب استقرار الجزيرة وأمنها.
الحقيقة المؤكدة هي أنه لا توجد أي مجازر في الكنابي، ولا توجد أي نية لارتكابها. تصفية السكن العشوائي سيتم بأمر الدولة وبأدواتها الشرعية، وبما يضمن احترام القانون وتحقيق العدالة.
هذه الأكاذيب لن تنطلي على أحد، ولن تُترك الجزيرة رهينة لمصالح ضيقة أو خطابات مضللة. هيبة الدولة ستُفرض بالقانون وحده.
#تصفية_السكن_العشوائي_في_الجزيرة
#طرد_الحركات_المسلحة_من_الجزيرة
Source by عبدالرحمن عمسيب