وداعا “ذاكرة المتحف”
انهد ركن أساسي في الهيئة القومية للآثار، إنه فقد عظيم والله، حيث خطفت الحمى اللعينة متوكل (يساري في الفيديو)
متوكل يحفظ قطع الآثار قطعة قطعة بكل تفاصيلها التاريخية ولهذا لُقب بذاكرة المتحف.
منذ سيطرة الجيش على الخرطوم تحمل متوكل الصعاب وعاد للخرطوم من العباسية تقلي، عاد مملوء بالحماس والحياة، وقبل العمل هو وزملائه في ظروف بالغة القسوة لا لشيء سوى أن الآثار أصبحت حياتهم.
متوكل كان يعمل ضمن لجنة تقييم المخاطر وحصر الضرر، حتى قبل ساعة من وفاته، حيث كان يباشر العمل من المنزل بحسب ما أخبرتني زميلته رحاب.
تعازينا الحارة لكل العاملين في الآثار في فقدهم العظيم