[ad_1]
مناوي تسائل : لماذا لا يدعم كبار التجار متحركات فك حصار الفاشر ؟ .
كلام جميل … يا ريت يا سيد مناوي تسئل نفسك برضه، لييه نخب دارفور الإقتصادية من غير الزغاوة لم يدعموا المشتركة ولا حتى بالمساندة الإعلامية .. بالرغم من إنهم ضد الجنجويد تاريخياً وإلى الأن !.
السبب ببساطة .. زغونة النضال والعمل المسلح في دارفور تاريخياً من قبل نخب الزغاوة ومناوي واسرة جبريل ” أولغارشية الطينة ” بالتحديد، النخب الحولت إتفاق جوبا لمزرعة سعيدة لنخب وفاعلين من قبيلة واحدة، في إقليم فيو اكتر من ١٤٠ قبيلة وعشرات الكيانات السياسية والإجتماعية، إتفاق خلى مناوي الزغاوي حاكم إقليم وجبريل وزير مالية وأبو نمو وزير معادن والطاهر حجر عضو في السيادي، الله الله .. ماذا تركتم للأخرين في دارفور، بل باقي السودانيين ؟!
خليك من التاريخ وأبوجا .. والفساد الحصل في صندوق إعمار دارفور بعدها .. نخب الزغاوة الإستخدمت النزوح والتهجير كروت للإبتزاز السياسي، ورصيد لعقد الصفقات، وإيجار الشقق والفنادق والإستثمار في تجارة السلاح، والإرتزاق العابر للحدود .. نخب أورثة المجتمعات النزوح والتهجير والبطالة.. وهم وأسرهم متواجديين في ملاذات أمنة، تموت حيتانها من البرد .. للأسف يا مناوي انت وجبريل تاريخكم النضالي تاريخ يتسم بالعرقية والجهوية والتصفيات والإعتقالات والإخفاء القسري .. الأزمة أزمة ثقة يا مناوي .. سامعني .. لا أحد يثق فيك ولا في جبريل، ولا تاريخكم بطمن زول عاقل !
الأن والحرب مدورة الناس شايفة عمليات الهندسة ماشة لصالح من في دارفور .. سيطرة على كل شيء .. حتى الترميز وصناعة الرموز والأبطال، من يضع تايوتا في رأس التايوتا زغاوي، كذالك من يطير ومن يرك زغاوي، ده شنو هو ؟ كُل شيء يتزغون، يأخذ مسحة زغاوية، الإنتصارات، الأبطال، التاريخ، كُل شيء يخبر الأخريين بشبح الزغونة .. هذا بالتحديد ما جعل الأخرين يتصروف وكأن المعركة لا تعنيهم.. ما المغزى من مقاومة دولة دقلو، والقبول بدولة مناوية او جبريلية ..!
لقائكم مع العمامرة في بورسودان فضيحة ومحبط .. كل الممثليين لسلطة دارفور زغاوة، مناوي وعشر والحاج روما والمقرر والحراسات، لماذا هذه السيطرة التي تعمق الشروخ والإنقسامات في نفوس الناس، لماذا لا تبسطوا السلطة والثروة بين كل الدارفوريين ؟ لأن نفس الظلم الخلاكم تطلعوا على النخب المركزية ها يخلي الأخرين في دارفور يطلعوا عليكم، وهكذا تدور الدوائر !
مافي حل .. غير المواطنة والمساوة والعدالة، والقبول بمنطق الدولة الحديثة، والخروج من عباءة الكرتلة السياسية، وفرض الخيارات والإملاءات بمنطق السلاح والقوة .. والكلام ده ما ليك براك، للكل .. ولو منطق المليشيا والقوة وحشد القبيلة لخدمة أجندة سلطوية، او الإستيلاء على السلطة بنفع، كان هسى عيال دقلوشة حاكمين السودان وتشاد وافريقيا الوسطى، وكان البشير مستمر في السلطة للأن .. للأسف بعد كل التجارب البشرية في الحروب على السلطة بمنطق الصراعات القبلية الهوياتية، او حتى الطبقية، ماف ضمانات سياسية للإستقرار والتنمية والتبادل السلمي للسلطة، غير التوافق على مبادئ ديمقراطية للسياسة، والإلتزام بيها، وده دور النخب السياسية كلها، إن أرادت الخروج من مأذق سودان ونجت باشا.
[ad_2]
Source


