[ad_1]
#فشل_بروتوكولي
شهدت زيارة رئيس الوزراء السوداني إلى المملكة العربية السعودية فشلاً في التنسيق، أثار الكثير من التساؤلات حول المسؤولية عن هذا الفشل.
فهل كانت هذه الزيارة مجرد خطأ إجرائي غير مقصود، أم أنها كانت محاولة لتشويه صورة رئيس الوزراء أمام الرأي العام؟
في أي زيارة رسمية، يقع تنسيق كافة التفاصيل على عاتق الجهات المعنية في الدولة، لا على عاتق رئيس الوزراء نفسه.
وتعدّ هذه الزيارة نموذجاً واضحاً لفشل ذريع في أداء هذه الجهات. لذا، يجب أن يخضع هذا الفشل لتحقيق جاد لمعرفة من تسبب فيه.
فإذا كان هناك تقصير مقصود من جهة ما، فإن ذلك يمثل خيانة للمسؤولية الوطنية.
وإن لم يكن مقصوداً، فهو دليل على عدم الكفاءة وفي الحالتين يجب أن تتم محاسبة المسؤولين، لأن مثل هذه الأخطاء تؤثر على علاقات السودان الدولية بشكل مباشر.
الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء، فإذا لم يفتح تحقيقاً في هذه الحادثة، ويعاقب من تسبب فيها، فإنه حينها يثبت أنه لا يستحق هذا المنصب.
فالقيادة لا تعني فقط إدارة شؤون البلاد، بل تعني أيضاً تحمل المسؤولية، ومحاسبة المقصرين.
المستشار/ محمد السر مساعد
[ad_2]
Source


