[ad_1]

إلى متى سنظل نعد الضحايا؟
من المسؤول حين تنهار المناجم وتُزهق الأرواح؟
وهل سنستمر في التعامل مع هذه الحوادث كأنها قدر لا يمكن منعه؟
في حادثة جديدة ومؤلمة، انهار منجم تقليدي في منطقة كرش الفيل بين نهر النيل والبحر الأحمر، وأدى الحادث إلى مقتل 11 شخصًا وإصابة آخرين. هذا المنجم لا يتبع منشأة صناعية رسمية، بل هو جزء من قطاع التعدين الأهلي، الذي يعمل فيه ملايين السودانيين في ظروف محفوفة بالمخاطر، دون إشراف كافٍ أو تطبيق لمعايير السلامة.
في حوادث سابقة مماثلة، غابت السلامة، وغابت الدولة. لكننا في حزب بناء السودان لم نغِب.
قدمنا حلولًا واضحة ومتكاملة، على رأسها برنامج “سالم”، الذي صممناه لتطبيق اشتراطات السلامة المهنية في جميع المنشآت الصناعية والتجارية والإنتاجية، من خلال:
إلزام كل منشأة بتوفير قسم سلامة كشرط للحصول على الترخيص أو تجديده.
اعتماد معايير دولية مثل OSHA وNEBOSH في بيئة العمل.
تعيين ضابط سلامة مؤهل في كل منشأة للإشراف على التنفيذ.
تطبيق البرنامج بشكل تدريجي وتصاعدي خلال عشر سنوات، بالشراكة مع القطاع الخاص.
وانطلاقًا من التزامنا بشعارنا “الحزب الذي يطرح الحلول”، سنعلن قريبًا عن ملفات متخصصة تغطي كل قطاعات الصناعة والتعدين، بما فيها التعدين الأهلي، وتقدم مقترحات عملية قابلة للتطبيق، تستند إلى الواقع وتستهدف معالجة الثغرات ورفع مستوى السلامة في بيئة العمل.
نحن لا نكتفي بالنقد بعد كل مأساة، بل نواصل العمل من أجل ألا تتكرر.
#حزب_بناء_السودان #الحزب_الذي_يطرح_الحلول
#السودان #حكومةالظل24 #التغيير_الإصلاحي_المتدرج
انضم إلى حزب بناء السودان، الآن!
طلب العضوية
[ad_2]
Source by حزب بناء السودان


