[ad_1]
” الجريدة “هذا الصباح … يكفي، فكل العالم اليوم صار يعلم (بشاعة) وعدم أخلاقية هذه الحرب العبثية ولا يحتاج للمزيد
عصب الشارع – صفاء الفحل
هذه هي صحفهم
مقاطع لمجازر مرعبة ارتكبتها (قوات الدعم السريع) التي دخلت مناطق متعددة داخل مدينة الفاشر وبعض المدن الأخرى يبثها (الطرفان) ويعملان على الترويج لها رغم (بشاعتها) كلا حسب مصالحه فاعلام النظام الإنقلابي وحواضنه من حركات دارفورية وإسلامية يحاولون إثبات بشاعة ممارسات الدعم السريع بينما يحاول الدعم السريع إدخال الرعب في مقاتلي الطرف الآخر رداً على مقاطع الذبح وقطع الرؤوس التي كان قد بثها قبل فترة إعلام ذلك الطرف.. ويكفي فكل العالم اليوم صار يعلم (بشاعة) وعدم أخلاقية هذه الحرب العبثية ولا يحتاج للمزيد.
نعم هذه هي (صحفهم) الملطخة بالدم والعنف الذي تجاوز كافة الحدود وهما يقدمانها بكل (غباء) في لحظة (غيبوبة) الانتصار الزائف في محاولة لإدانة كل منهما الآخر (استدرارا) لعطف العالم وهما لا يعلمان بانهما يقدمان بأيديهما دليل إدانتهما (المحفوظ) ليوم الحساب الذي ات لامحالة ويكشفان الوجه البشع لأكبر حروب العالم (قذارة) على مر التاريخ تجاوزت حد الأخلاق بقتل الأسرى والمواطنين العزل على اعتبار انهم حواضن للطرف الاخر واستخدام فيها كافة أنواع الأسلحة من كيماوية وبايلوجية وحصار وتجويع وكافة أشكال العنف من قطع للرؤوس وبقر للبطون وتصفية بلا رحمة وسط توسلات المغلوبين علي أمرهم من الضعفاء العزل .
هذه الحرب ستنتهي يوما لا محالة مهما امتدت، ولكن ليس بانتصار طرف على الآخر، ولكن بكل تأكيد بهزيمة الطرفين معا ولكن جرائمها التي يوثقان لها بايديهما لن تنسى وستبقى محفورة وشاهدا على مر التاريخ وهي تسطر بشاعة الأنظمة الدكتاتورية القمعية التي تعمل على انتزاع السلطة والسيطرة والحكم بفوهة البندقية .. وهما الان يكتبان والتاريخ يسجل.
والطرفان اللذان يحاولان الجلوس على (حكومتان) تمت صناعتها بالدم والقتل والدمار لن يستطيعا الإستمرار وقد سلما مستقبلهما (البشع) للمجتمع الدولي الذي صار على قناعة بفقدانهما معا الشرعية الأخلاقية التي تؤهل لحكم شعب وعليهما (الاستسلام) والرضوخ لتلك الحقيقة التي صارت واضحة كالشمس والموافقه على الجلوس وتسليم البلاد لحكومة من الكفاءات بعيدة عنهما علها تتمكن من إصلاح ما افسداه في كافة النواحي وتفتح صفحة لتاريخ جديد مليء بالتجارب والعبر .. ويعلما انهما مهما توسعت أطماعهما زائلان، ولكن هذا التراب وهذا الشعب باقي، وان لا يواصلان عمل شمسون وهو يقول : علي وعلي أعدائي
والثورة خلفهما حتي ذلك الاستسلام ..
والحساب العادل في انتظارهما..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


