[ad_1]
” الجريدة “هذا الصباح … (التغيير الجذري) ليس بمسمي (فقط) بل هو إيمان راسخ في قلب كل سوداني نحو السودان الجديد.. الذي هو قادم لا محالة فلا نامت أعين غرف الدجاج الكيزانية
عصب الشارع – صفاء الفحل
بيانات مضروبة
يمكن لكل شخص في ظل فوضى (المسميات) التي لا وجود لها إلا على شاشات الأثير المفتوح أن يطلق بيانا يتحدث فيه ليس بصورة شخصية، بل باسم كيان وينشره لخلط الأوراق أو لغرض يراه يخدم مصالح توجهاته وهناك غرف من الدجاج الإلكتروني يصرف عليها الآلاف من الدولارات بالداخل والخارج متخصصة في هذا الأمر وتعمل بطرق مدروسة للتأثير على عقول البسطاء بنشر الأخبار المفبركة والبيانات المضروبة بناء على توجيهات وتحركات إستخباراتية وتخلط الطيب بالخبيث وتشتت أفكار العديدين وهو المطلوب أساساً منها.
ورغم أننا جميعاً مع التغيير الجذري لما يدور من صراع على السلطة ونطالب بصورة متكررة فتح صفحة جديدة لتداول سلمي ديمقراطي مدني بغض النظر عن السبل للوصول لهذا التغيير الذي يصب حول الهدف الذي يسعي إليه كل الشعب السوداني، وعليه فإننا لا نعتقد بأن البيان الذي (يقال) بانه صادر أو ممهور باسم (تحالف التغيير الجذري) رفضاً لقرارات الآلية الرباعية وبما يحمله من خبث كيزاني واضح ويتماها بصورة أو باخرى مع الهجوم (الكيزاني) الرافض لتلك القرارات التي تصب جلها للوصول لصناعة ذلك التغيير بعد إيقاف الحرب.
والتغيير الجذري هو الأساس الذي قامت عليه ثورة ديسمبر ونادت كافة شعاراتها بذلك ولا زلنا ثابثون على ذلك المبدأ، ولكن بذلك (البيان) الغريب يبدو أن (المسمى) وليس (الأهداف) قد تم اختطافها من بعض الغرف الكيزانية حيث تصدر بيانات بعيدة عن ذلك الهدف باسمه أو انه قد تم إختراقه لتحوله عن هدفه السامي
وذلك البيان الهزيل لا يمثل الفكر الثابت الذي قامت عليه ثورتنا العظيمة في الحرية المقننة والسلام الراسخ والعدالة الشاملة ونعتبر أن القرارات التي صدرت عن اللجنة الرباعية خطوة في سبيل تحقيق ذلك فالقضاء على الحركة (الاسلوسياسية) وإبعاد المؤسسة العسكرية وكافة أنواع المليشيات عن السياسة وتكوين جيش وطني ذو عقيدة موحدة أهداف إستراتيجية لا يستقيم البحث عن السودان الجديد دونها كما إن الحديث عن إيقاف الحرب العبثية وإغاثة المتضررين منها والجلوس لإعادة بحث المرحلة الانتقالية هو (البوابة) الأولى للسعي لتلك الأهداف ومن قام بكتابة ذلك البيان واللصق عليه ذلك المسمى لن يصل الي هدفه ف(التغيير الجذري) ليس بمسمي (فقط) بل هو إيمان راسخ في قلب كل سوداني نحو السودان الجديد.. الذي هو قادم لا محالة فلا نامت أعين غرف الدجاج الكيزانية.
والثورة ماضية ولن تتوقف
والمحاسبة والقصاص راية لن تسقط ..
والمجد والخلود لشهدائنا ..
الجريدة
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


