[ad_1]
حالة طوارئ
في أيام زمان، عندما كنا تلاميذ في مدرسة الكدرو الثانوية العامة، أصيب أحد زملائنا بحمى التيفوئيد. نُقل على الفور إلى مستشفى بحري، حيث تقرر احتجازه.
لا أنسى ذلك الرعب الممزوج بالإشفاق الذي شعرنا به. كان خبر احتجازه في المستشفى صاعقًا لنا جميعًا.
في اليوم التالي، بعد حصة الفطور، دق الجرس، وطُلب من جميع التلاميذ التوجه إلى قاعة الفنون، تلك القاعة الكبيرة. لم نكن نعرف ما المطلوب، لكننا شعرنا بحالة الطوارئ.
دخل الأستاذ التيجاني عمر، ومعه رجل غريب يتمتع بهيبة لافتة. بدأ الاجتماع الكبير، وقدّم الأستاذ التيجاني الضيف الأنيق: إنه مدير مستشفى بحري، منصب كان يُعد في ذلك الوقت أرفع من وزير الصحة بمقاييس اليوم.
جاء الضيف الكبير خصيصًا ليشرح لنا المرض الذي أصاب زميلنا، ولماذا تقرر احتجازه. كان حدثًا مهيبًا، بل مجلجلاً، استدعى حضور مدير المستشفى بنفسه.
[ad_2]
Source
حالة طوارئ في أيام زمان، عندما كنا تلاميذ في مدرسة الكدرو الثانوية العامة، أصيب …
Leave a Comment


