نظراً لإستمرار تدفق شحنات الإمداد العسكري لمليشيات الدعم السريع وتعذر إيقافها يقترح أن تعمل #الخرطوم على الأتي:
1️⃣ عقد إتفاقية تعاون دفاعي مع تحالف الساحل الجديد “ليبتاغو غورما” لإجهاض مشروع المليشيا الكبير “الدولة #العربية الممتدة” إنطلاقاً من #السودان مروراً بتشاد وصولاً للنيجر ومالي، وبذلك ستتلاقي مصالح الطرفان “السودان ، ودول الساحل الجديد” بعد إدراك القيادات الجديدة “غويتا، تراوري، تياني” بأن التلويح بمشروع المليشيا العابر للحدود سيبرز قريباً رداً على حالة الإستقواء الذاتي لمثلث الإرادة الوطنية الذي فرضته “واغادوغو، نيامي، باماكو” في الساحل.
2️⃣ عقد لقاء “دبلوماسي” مع رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى “فوستن توديرا” للتعرف على ملامح إستراتيجيته الجديدة الساعية إلى الحد من نفوذ #موسكو في بلاده من خلال إضعاف قوات #فاغنر بعد إبرام بانغي مؤخراً إتفاقية عسكرية خاصة مع كبرى الشركات الأمنية #الغربية “Bancroft”، وستعمل السودان على محاولة إيجاد نقاط مشتركة مع بانغي تسعى إليها الخرطوم لقطع أي مسار داعم لمليشيا الدعم السريع، ولو فرضنا بأن الخرطوم واجهت تحفظاً أو رفضاَ من بانغي لإرتباط توديرا ببعض الصفقات لصالح المليشيا، فيمكن عندها تحويل ذلك الملف لجهاز الأمن والمخابرات السوداني الذي يستطيع بشبكته الواسعة من إستقطاب كبار القيادات الأمنية في بانغي وخارجها والتي لا تتوافق مع توجهات توديرا في دعم المليشيا، وتعيش حالة من الغليان المعنوي شبيهه بتلك الحالة التي يعيشها كبار القيادات الأمنية في #تشاد بسبب تورط نظامهم في صفقات مشبوهة لصالح المليشيا، وبالتالي تستطيع الخرطوم وبأدنى جهد إستمالة تلك القيادات الساعية إلى الإجهاز على مشروع #الجنجويد العابر للحدود، فالمؤسسة العسكرية في إفريقيا الوسطى لمن لا يعرفها تضم في بعض صفوفها مجموعة من القيادات الأمنية والإستخباراتية التي تدين بالولاء للدولة السودانية لدور الخرطوم الدبلوماسي في رعاية مفاوضات #السلام في بانغي (هناك كوادر أمنية غادرت المؤسسة العسكرية وإتخذت من الخرطوم وشرق السودان مقراً لها يمكن الإستعانة بهم)، ناهيك عن دور السودان التاريخي في تطوير أليات العملية التعليمية في المؤسسات الأكاديمية وإستقطاب الطلبة الجامعيين من كافة مناطق إفريقيا الوسطى للجامعات السودانية والذين أصبحوا اليوم يقودون مشروع ما يطلق عليه “التطوير المؤسسي في الوزارات السيادية” وهم من يوكل إليهم العديد من الملفات وأهمها ملف العلاقات الإفريقية الإفريقية، كما يمكن للخرطوم الإستعانة بمدير عام الإستخبارات التشادي السابق “محمد عمر” والمنشق عن النظام التشادي والذي لو وجد الفرصة سيعمل على إنجاح المساعي السودانية المستقبلية في إفريقيا الوسطى خاصة بعد توتر العلاقات التشادية السودانية مؤخراً، وسيستطيع ذلك من خلال أنصاره الذين إنضم بعضهم للمؤسسات الأمنية في بانغي ونجاح البعض الأخر في إعادة ترتيب أتباعه في هياكل تنظيمية أمنية مسلحة إستعداداً للإنقضاض على السلطة أو المشاركة فيها سواء في “أنجامينا” أو في “بانغي”
نصر الله #السودان وجيشه الوطني
#الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #جيش_واحد_شعب_واحد #المقاومة_الشعبية_السودانية #أفريقيا #الصومال #السعودية #الامارات #الكويت #البحث_العلمي #قطر #مقالات #تشاد #مالي #النيجر #ليبيا #الامارات_اليوم #الجزائر #المغرب #البحر_الأحمر #باب_المندب #منبر_جدة #اليمن
Source by Dr.Ameena Alarimi
نظراً لإستمرار تدفق شحنات الإمداد العسكري لمليشيات الدعم السريع وتعذر إيقافها يق…

Leave a Comment