[ad_1]
7️⃣ لا أعلم إن كان ذلك حسن حظ أم هي صدفة الأقدار التي منحتني رؤية السودان من الداخل، بجماله الذي إستشعرته، وتناقضاته التي ألهمتني، وإضطراب هويته التي ما إن حاولت أن أفهمها في أرضه إلا وتجاذبتني روايات التاريخ وأوقعتني أسيرة ما بين حيرة الرواة وإقدام السياسيين، ولا أنكر أن ولادتي الفكرية في أرض المقرن خرجت من رحم ذلك كله، فستأثرت بي رؤية خاصة عبرت عن نفسها في شخصي وفيما أقوله وأكتبه، وكأن تلك الرؤية تعلم مسبقاً بأنها ستسكن إلى ما شاء الله في جوف مُحاربة، ولدت لتكون مُحاربة حتى وإن لم تسعى لذلك، ولكنه القدر الذي أحاطني بصراعات كان لابد لي أن أواجهها وأتغلب على كل من أراد أن يضرب بجهله اللامتناهي سياجاً حول ما أفكر به وأعبر عنه فكان لابد لي من موقف وإن كان هو أخر مهامي في هذه الحياة.
نصر الله #السودان وجيشه الوطني 🇸🇩✌🏻
دمتم بخير
#الخرطوم #العلاقات_الخليجية_الأفريقية #الدعم_السريع_يستبيح_الجزيرة #اليمن #تشاد #الرياض
الرابط باللغة الفرنسية والعربية 👇
https://t.co/M1W92jyiPY
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


