[ad_1]

في حديثي مع مجلة MIDIACTU الفرنسية، سألني المحاور ما هي محددات الرؤية الأمريكية للأزمة السودانية بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة السودانية؟
فكان جوابي هو : تصاعدت قناعة #واشنطن بأن إشراكها لبعض حلفائها الإقليميين لحلحلة الأزمة السودانية يحتاج لإعادة توجيه، وهذا ما يفسر تعيين مبعوثها الخاص في #السودان “توم بيرييلو” إن كانت تريد لرؤيتها المستقبلية أن تنجح تحقيقاً لشعارها القديم المتجدد “قرن إفريقي جديد عبر #الخرطوم”، وإجهاضاً لسير المحاولات الروسية والصينية الساعية لتعزيز حضورها على #البحر_الأحمر و #المحيط_الهندي، فواشنطن وإن كانت داعمة لإجهاض مساعي كافة التيارات #الإسلامية للوصول للسلطة إلا إنها تضع الحسابات المستقبلية في مقدمة أولوياتها، وهذا ما يُفسر حرصها على أن لا تخرج بصورة مضادة للإرادة الشعبية خاصة في #إفريقيا ، لإدراكها بأن معاداة الشعوب هو أسرع الطرق لقتل حضورها المستقبلي في القارة الأفريقية، فالدرس الفرنسي كان قاسياً ولكن لم يستوعبه إلا الأطراف الساعية إلى إيجاد موطىء قدم “ثابت” في قارة المستقبل.
#هنا_أمدرمان #هنا_السودان #جيش_واحد_شعب_واحد #الدعم_السريع #الدعم_السريع_مليشيا_ارهابيه #دارفور #السعودية #الخليج_العربي #الكويت #تشاد #السنغال #الجزائر #المغرب #ليبيا #جيبوتي #الصومال
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi
في حديثي مع مجلة MIDIACTU الفرنسية، سألني المحاور ما هي محددات الرؤية الأمريكية …
Leave a Comment


