[ad_1]
بإسم الضمير الحي والوجدان الإنساني ، ندين ونشجب بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبها أحد أفراد مليشيا الجنجويد المجرمة، بتعذيب وتعليق إمرأة في شجرة بولاية كردفان، في جريمة تمثل ذروة الانحطاط الأخلاقي والوحشية التي عُرفت بها هذه المليشيا.
إن ما جرى ليس حادثة معزولة، بل هو إمتداد لسلسلة طويلة من الانتهاكات الممنهجة التي مارستها مليشيا الجنجويد بحق النساء في إقليم دارفور وعموم السودان، من اغتصاب وتنكيل وتعذيب، في انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والأعراف السودانية، وللقوانين والمواثيق الدولية كافة.
إن هذه الجريمة النكراء تمثل اعتداءً مباشراً على كرامة المرأة السودانية، وعلى المجتمع بأسره، وتؤكد أن مليشيا الجنجويد قد تحولت إلى أداة قمع وإرهاب تمارس أبشع صور العنف ضد المدنيين العزّل.
وعليه، نطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بفتح تحقيق عاجل، ومحاسبة الجناة على جرائمهم، كما نؤكد أن صمت العالم إزاء هذه الفظائع يمثل مشاركة غير مباشرة في استمرارها.
نحن نعلن وقوفنا الكامل مع نساء السودان في مواجهة هذه الانتهاكات، ونشدد أن صوت الحق سيبقى عالياً، وأن جرائم الجنجويد لن تُمحى من ذاكرة الشعب السوداني مهما طال الزمن.
المجد والخلود لشهداء الوطن، والحرية والكرامة لنساء السودان.
تنسيقية حكومة إقليم دارفور – الولاية الشمالية
المكتب الإعلامي
[ad_2]
Source


