عن الحركة الاسلامية… على عكس السائد في الاوساط الاكاديمية المجتمع السوداني لا…

[ad_1]
عن الحركة الاسلامية…
على عكس السائد في الاوساط الاكاديمية المجتمع السوداني لاينقسم لبنيتين اجتماعيتين (برجوازية وبلوريتاريا – هامش ومركز) بل أرى إن التطور الاجتماعي في السودان أنتهى لمجتمع ثلاثي البنيات :
1/- بنية مدينية ذات وعي ونمط إنتاج واستهلاك كلونيالي.
2/ – بنية ريفية وهي حامل الوعي الثوري وماعون القومية والمساهم الابرز في الاقتصاد الكلي.
3/- بنية هامش غاية في الانحطاط والتخلف وتعيش على انماط إنتاج الغنيمة والتضامن القبائلي)
السودان لا يمكن ان ينهض أو يتقدم ولا يمكن ان يتطور فيه مشروع قومي بعيدا عن قوى الريف.
من هنا تأتي أهمية الحركة الاسلامية السودانية في كونها اكبر هبة ريفية في تاريخ السودان ، حيث استوعبت في هياكلها طليعة الريف السوداني المتعلمة وقادت عبرهم اضخم مشروع لصناعة قومية سودانية (هذا المشروع لم يكتمل لعوامل كتيرة ليس الآن وقت استعراضها)…
عليه من أهم الواجبات اليوم نجد واجب نقد هذه التجربة بهدف تجاوزها تجاوز استيعابي.
[ad_2]

Source