By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: من إرشيف الصفحة الحياة معركة عظيمة ياسر عرمان حينما ولدت فى هذا اليوم الخامس…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
الحركة الشعبية لتحرير السودان

من إرشيف الصفحة الحياة معركة عظيمة ياسر عرمان حينما ولدت فى هذا اليوم الخامس…

null
By null
Published September 4, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
من إرشيف الصفحة

الحياة معركة عظيمة
ياسر عرمان

حينما ولدت فى هذا اليوم الخامس من اكتوبر عام ١٩٦٢، أمى وابي تمنيا لى ان أعيش حياة مريحة وان اجوب الاراضي الباردة، كانت امى (فاطمة عالم حمد) امرأة عادية تماما مثل الماء والأرض ومن اديم الأرض جئنا.
حينما بلغت ١٦ عاما تمردت على امي واخترت طريقا لا يمر بالاراضى الباردة وانضممت للحزب الشيوعي السودانى، لم يكن قبولى الى صفوف الحزب ممكننا فى ذلك العمر بنصوص اللائحة ولكن (عبدالحميد على) (عبدالحميد الدنقلاوي) (عثمان جزيرة) المحترف الثورى العظيم وأحد اهم بناة الحركة التقدمية السودانية أعطى الضوء الأخضر لانضمامى لأسباب جديرة بالحكى فى مناسبة اخرى وسوف اتطرق لها فى مقالة انوى كتابتها بعنوان (الطيب الدابي الشجرة التى كانت وحيدة) وانتهى بي المطاف الى سجن كوبر مرتين، إحداهما لحوالي عام – مارس ١٩٨٤ – فبراير ١٩٨٥ وخرجت عشية الإنتفاضة، أصاب ذلك امي وأبي بخيبة امل واحباط مؤقت لأن (المناضل) فى ذمة أسرته مثلما السكران فى ذمة الواعي.
عندما بلغت (٢٤) عاما خالفت امي مرة اخرى وكان العام عاما من أعوام (موسم الهجرة الى الجنوب) ولحسن حظى لم يفوتنى ذلك الموسم.
كان جيلنا على موعد مع الدكتور جون قرنق دي مابيور وحبه الذى لا ينقضي، وذهبت الي أديس أبابا الموجود بها اليوم وانضممت الي الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان، كان ذلك خارج السياق والمألوف، وخارج حسابات امي وأبي وما هو يومي ومعتاد! وحينما اخبرت امي بنيتى وكنت أختار الكلمات المناسبة قدر المستطاع حتى لا ينكسر قلبها مرة اخرى ادركت امي بوضوح ما قلته وكانت تتابع اهتمامى اليومى باذاعة الحركة الشعبية لتحرير السودان، سقطت الدموع على خدود امى الجميلة ولا زلت أذكر ما قالته لي حينها (أحسن الشيوعيين بودوك السجن لكن الجنوبيين بكتلوك) فامي كانت تفاضل بين افضل خياراتي والتى هى فى كل الأحوال كارثية بالنسبة لها، كانت صورة الجنوبي فى ذهن امي التى رسمتها دوائر الدولة واعلامها تساوي كذبا وبهتانا بين الجنوبى والقتل ولا تفرق بينهما وذهب الجنوب وبقى القتل ولا يزال يسجل ضد مجهول!
لاحقا بعد سنوات عديدة حكيت ذلك للدكتور جون قرنق والذي تحدث مع امي تلفونيا فى إحدى المرات، تعرفت امي لاحقا على الجنوبيين بداخل السودان وخارجه وتبدلت صورة الجنوبى لديها بل حظيت بأحفاد يتحدثون إحدى اللغات الرئيسية في جنوب السودان. ان العلاقات الإنسانية قابلة للتغيير إلي الافضل بفعل مجهودات البشر أنفسهم هكذا يعلمنا التاريخ الإنسانى.
امي وأبي لم يتخليا عنى مطلقا طوال رحلتي فى الحياة العامة خلال ال(٤١) عاما الماضية، حبهما لى غير مشروط وغير مدفوع الثمن وان حزنت على شئ وواجب لم اؤديه فسيكون ذلك غيابى لمدة(٣٣) عاما منذ انضمامي للحركة الشعبية ونحن نمر معا فى رحلة لا يمكن استعادتها مرة اخرى ولكن خياراتنا كانت مثل جذبة الدرويش لا فكاك منها، وأشعر اليوم بالرضا عن تلك الخيارات.
لم نكف عن التمرد ولم يكف أهلنا عن حبنا ورغم ان العالم ملئ بالوجبات السريعة والبورصات وبطاقات الائتمان والتداول المالي السريع ورغم ان الحياة قد أضحت سلعية ومعلبة فى كثير من جوانبها وغالبية الأنظمة السياسية متوحشة ولكن حب الأمهات والاباء لا زال يقاوم وحشة الحياة ويرويها بدفء المشاعر فى وجه التطور المذهل لوسائل التواصل الاجتماعي التي تهدم جدران الخصوصية وتدخل العلاقات الاجتماعية فى فضاء افتراضى يجعل أقوى علاقاتك حبيسة اجهزة ذكية تحملها أينما حللت وتستهلك جل الوقت وتعيد إنتاج مشاعرك وتوجهاتك على نسق جديد.
لأن الحياة معركة عظيمة فإنني أشعر بالامتنان لكل الناس الجميلين الذين التقيتهم فى هذا العالم الفسيح و ربما لأنني ولدت فى الستينات من القرن الماضي فلا أزال مولعا بسحرها واناقة حركاتها الاجتماعية والفكرية وأحلامها الباحثة عن عالم جديد لازال بعيد المنال.
ذات مرة قال الرسول حمزاتوف لكم تمنيت لو كانت حياتي مسودة كتاب لاصححها من جديد، وحينما اصحح معه نسختى من كتابى الخاص لن أصحح تلك الخيارات الآنفة الذكر ولو عاد جون قرنق مرة اخرى للحياة لما تورعت ان أخذ مقعدى فى نفس الرحلة معه وتظل الحياة معركة عظيمة.

اديس أبابا ٥ أكتوبر ٢٠١٩

[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article الاقتصاد المنهك يضغط على السودانيين.. أسعار الوقود والغاز تقفز مجددًا وسط تراجع …
Next Article ‏ خال الغلابة VS معاتيه الكيزان والبلابسة .. ‏محمد خليفة او خال الغلابة او كما…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account