[ad_1]
الجزء الثاني 2-2
أرشيفات الحكومة البريطانية (1905)، في تقرير تعداد السكان:
> “في السنوات الأولى للحكم البريطاني، لم يكن هناك وجود منظم للقبائل النيلية في كثير من المناطق التي كانت مزدهرة قبل عهد المهدية. هُجِّرت التجمعات السكانية الرئيسية، والعديد من القرى لم يُعاد إعمارها قط.”
📌 التقارير الإدارية الاستعمارية (1910)، التي نشرتها حكومة السودان:
> “الجعليون والشايقية والدناقلة لم يعودوا كما كانوا قبل المهدية. نسبة الذكور مقارنة بالإناث انخفضت بشكل كبير، وأُعيد توطين كثير من الناجين قسرًا في مناطق غير مناطقهم الأصلية.”
📌 فرانك لويد (1913)، في كتابه الحياة في السودان:
> “كان الناس مثل الأشباح في أراضيهم. الأماكن التي كانت مأهولة بأسر كثيرة لم يبقَ فيها سوى عجائز ونساء ينتظرن عودة رجالهن الذين لم يعودوا قط.”
لم تكن الإبادة مجرد حدث لحظي، بل أعادت تشكيل التركيبة السكانية للسودان إلى الأبد.
منقول .
#سودان_واسع_موسع
[ad_2]
Source by عبدالرحمن عمسيب


