[ad_1]




5️⃣ رغم تدني وعيها السياسي تدرك مليشيا #الدعم_السريع وذراعها السياسي “تنسيقية #تقدم ” بأن التطورات المتلاحقة في الساحة السودانية اليوم خاصة بعد فشل #مفاوضات_جنيف لن تسير “مستقبلاً” وفق ما تم رسمه لها لإفتقارها إلى الحاضنة الشعبية السودانية التي تمثل جل الأصوات الوطنية والتي فقدتها بعد 15 إبريل 2023، ولا غفران لما إرتكّبَ بعدها، حتى وإن إفترضنا بأن المليشيا وربيبتها وجدوا سند دولي يدعم إطلاق يدهم لإدارة سودان ما بعد البشير فبأي إجماع شعبي سيحكمون؟ وبأي تصور سياسي سيصيغون حضورهم الإقليمي والدولي وبأي رؤية سيطبقونه؟، فلا يمكن القبول بمشاركة من رفع السلاح ضد الدولة وهدد أمن وسلامة مؤسساتها المدنية والعسكرية، وساهم وما زال يساهم في تجريف تاريخها وهدم أساسها وإستئصال شعبها وطمس حضارتها بعد إن إرتضى بأن يكون معول هدم بيد أطراف لا تعرف من السودان إلا إسمه.
6️⃣ جاء تصريح المبعوث الأمريكي “بيرييلو” بقوله “لا مستقبل للدعم السريع في السودان، والجيش السوداني هو مؤسسة لها تاريخ”، وتصريح وزير الخارجية “أنتوني بلينكن” بأن الدعم السريع إرتكبت التطهير العرقي وجرائم ضد المدنيين مؤكداً لذلك التصور الذي بات هاجساً يحاصر حراك المليشيا ومن يدور في فلكها، ويُذكرها كلما سهت بأن صلاحية إستخدامها قد شارفت على الإنتهاء بعد إخفاقها في تحقيق ما يُراد منها.
7️⃣ نظراً لتنامي حالة الإجماع الشعبي الداعم للقوات المسلحة السودانية، والتي رافقها تقدم العمليات العسكرية ونجاح الجيش في مواصلة حصد رؤوس قيادات مليشيا الدعم السريع أخرهم العقيد “فايز حامد” قائد عمليات المليشيا في غرب كردفان، وإستعادة منطقة “اللكندي” في ولاية #سنار ، وإندحار المليشيا من منطقة “بنزقة” و”جلقني” جنوب سنجة، وتحرير منطقة “البليحاب” في تخوم جبل مويه، أرى أن مليشيا أل دقلو ستعمل على تعزيز حضورها وستتجه في الوقت القادم في إتجاهين:
🔆 الإعلان عن جولة إقليمية “موسعة” جديدة لقائد مليشيا الدعم السريع “حميدتي”، أو وفود تمثل المليشيا إلى بعض دول الجوار الإقليمي، ترويجاً لحكومة المليشيا المزعوم إطلاقها في أماكن سيطرتها، لإضعاف الإجماع الشعبي حول الجيش الوطني السوداني، إلا أن تلك الجولة لو حدثت فتأثيرها لن يتعدى سابقتها التي حدثت في يناير الماضي، فهي جولة تسويق وترويج ليس إلا، جولة مدفوعة الثمن لمن سيستقبل وفد المليشيا ولكنها قطعاً لا تؤسس لمرحلة سياسية قادمة في السودان،وهذه حقيقة يدركها هرم المليشيا “حميدتي” رغم ضحالة وتدني وعيه السياسي، فدول الجوار الإقليمي للسودان جميعها وبدون إستثناء تدرك خطورة مشروع حميدتي السياسي العابر للحدود الذي يستهدف تقويض مفهوم الدولة الوطنية في إفريقيا، وبالتالي سيسمح للعرقيات الإفريقية الأخرى بالمطالبة بمشاريعها التاريخية “دولة التوتسي الكبرى” و”الفولاني العظمى” وبالتالي ستعيد تلك الدول حساباتها الأمنية ورؤيتها المستقبلية لعلاقتها بالخرطوم.
🔆تطوير مستوى جهودها للحصول على مزيد من العتاد العسكري المتطور لتكثيف عملياتهاالعسكرية والهجوم على المناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش السوداني في محاولة لتحقيق إنتصار خاطف، في ظل عدم نجاح المبعوث الأمريكي في تحقيق أولويته لوضع حد للدعم الأجنبي للأطراف السودانية المتحاربة.⏪️⏪️ يتبع
لقراءة المقال كاملاً على الرابط التالي
#جيش_واحد_شعب_واحد #السودان #المقاومة_الشعبية_المسلحة #المشهد_العربي #افريقيا #الدعم_السريع_ميليشيات_ارهابية #السعودية #أمينة_العريمي #السعودية_الان #البحث_العلمي #الامارات #الامارات_اليوم #الكويت #الخرطوم #ليبيا #موريتانيا #الدوحة #الجيش_السوداني #وفقاً_لوجهة_نظر_إفريقية #الجنوب #المغرب #مقالات #البحر_الأحمر
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


