[ad_1]

أهلنا في السودان “الثبات الثبات الثبات”
1️⃣ أهلنا في السودان العظيم الثبات الثبات الثبات مع #الوطن وسيادته ووحدة أراضيه ، هذه لحظات حاسمه في عمر الوطن لا مجال فيها للتراجع والتخاذل واليأس الذي بات يسيطر على بعض المنصات الوطنية السودانية، عرفتكم عن قرب شعباً حقيقياً، جسوراً، رابط الحأش، فرباطة الجأش المصاحبة لحزم الفعل لم تجد ملاذاً لتأوي إليه إلا في صدوركم فمرحى لكم، فالسودانيون لمن لا يعرفهم شعبٌ مجبول منذ فجر التاريخ على أربعة طباع:(حزم الفعل، إستذكار النصر، إخفاء الغبن، ترجمة النشوة).
2️⃣ أيها المرجفون المراهنة على تولي قائد المليشيا حكم السودان هو رهان خاسر وإن كانت بعض الأطراف الدولية والإقليمية راهنت في وقت ما على ذلك إلا انها باتت اليوم تدرك فداحة رهانها الخاسر الذي خسرت من خلاله الشعب السوداني بأكمله ، ومثلما يدرك الداخل السوداني تدرك الأطراف الدولية أبعاد تولي قائد مليشيا لحكم دولة بحجم #السودان بموروثه الثقافي والديني والفكري والحضاري، ولا أعتقد أن حميدتي بمؤهلاته المتواضعة يدرك تلك الأبعاد أو كان يدركها، فتلك الأبعاد ترتكز على رؤية مستقبلية بعيدة المدى وهي أكبر من أن يدركها حميدتي وأتباعه فهم جميعا أداة أو كانوا أداة لتنفيذ تلك الرؤية ليس إلا وأثبتت التطورات المتلاحقة في الساحة السودانية بأنهم خسروا وسيخسرون.
3️⃣ لا ألوم الأطراف الدولية التي أسست إستراتيجيتها الأمنية والاستخباراتية وحتى الثقافية الخاصة بتجريف الشعوب وسحق الأوطان فهذا ديدنها الذي تقوم به منذ فجر #التاريخ وبصورة سرية وأعتمدت في ذلك على أدواتها الخاصة من أفراد، ومؤسسات ومنظمات وحتى دول رهنت إرادتها لذلك واختارت لنفسها ذلك المكان الذي لا يليق لا بأخلاق أهلها وعرفهم وقيمهم ولا حتى تاريخهم لتحقيق إرادة الرابح الوحيد والمتحكم بما يراد له أن يكون، وهذا ما يفسر عدم خروج تلك الأطراف الدولية بصورة علنية مضادة لإرادة الشعوب، لإدراكها بأن معاداة الشعوب هو أقصر الطرق لقتل حضورها المستقبلي في اي مكان ليس في #أفريقيا فقط وهذا ما حدث وسيستمر مستقبلاً .
4️⃣ التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة السودانية تفرض على الجميع وأد حالة اليأس وإقبارها التي باتت تراود البعض كلما وصل منتسبي مليشيا أل دقلو لولاية أو قرية سودانية وترجموا فيها بربريتهم، المليشيا تحاول تحقيق أية مكاسب بعد يقينها بأن انفراط عصابتها لم يبدأ بإنشقاق “أبو عاقلة كيكل” ولن ينتهي عنده بل سيمتد لباقي قادة المليشيا ناهيك عن أفرادها، وإنفراطهم هذا طبعاً ليس لإيمانهم بعدالة قضية الوطن وضرورة الإلتحام به والرجوع عن الغي والفجور والرجس الذي يرتكزون وإنما ليقينهم بأن الركيزة العقائدية التي نجحت في إجماع الإرادة الشعبية السودانية لتكريسها أكبر من أن تواجهها بنادقهم وبربريتهم الوحشية.
5️⃣ القضية في السودان الآن ليست قضية كيزان وفلول واسلاميين و #البرهان وحميدتي، القضية الان قضية وطن، فالسودان ليس الكيزان، والجيش هو جيش السودان ليس جيش البرهان، ثورة ديسمبر ثارث ضد الظلم في حق المواطن وليس ضد بقاء المؤسسات الوطنية، ونعيد ونكرر أن بقاء الدولة السودانية مرتبط ببقاء تلك المؤسسات وبالتالي يجب الإتحاد مع الجيش الوطني ودعمه لبقاء الدولة السودانية وبعد ذلك يتم تطهير مؤسسات الدولة من الإخوان والكيزان والجن الأزرق، القضية قضية وطن وليس قضية أشخاص
#جيش_واحد_شعب_واحد #جيش_قوقو #جيش_السودان #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية #السريحة #موريتانيا #المغرب #السعودية #الكويت #تشاد #الامارات #الإمارات_اليوم #أمينة_العريمي #الخليج_العربي #الجزائر #اليمن #البحث_العلمي #الصومال #البحر_الأحمر #افريقيا #الجيش_السوداني #الجزيرة_السودان #الجزيرة_تباد #الجنجويد
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


