[ad_1]
التي أفرزتها مرحلة ما بعد الاستقلال السياسي ومقارعة الدكتاتوريات ونهجها،(جيش يوحد ولا يفرق، يصون ولا يبدد) حامي سيادة وأراضي البلاد ونظامها الدستوري، مبرأة من أي ولاء أو ارتباط حزبي أو أيدولوجي ولا يزاول أي أنشطة اقتصادية أو تجارية تتعارض مع دوره ووظيفته الدستورية. وفق مبادئ الترتيبات الأمنية والعسكرية المتعارف عليها وفق التجارب الوطنية والدولية . كما يرفضون أي حلول ونتائج للحرب لا تعبر عن إرادة وتطلعات الشعب وأهداف انتفاضة ديسمبر الثورية ويتمسكون بعدم لعب طرفي الحرب لأي دور سياسي في الترتيبات المستقبلية، إذ أن الديمقراطية المرتبطة بالإنجاز لصالح الجماهير، والانتقال الديمقراطي لا يتحققان إلا بنضال القوى والمكونات السياسية والاجتماعية الديمقراطية ووسائل وتقاليد نضالها السلمي الديمقراطي.
إن قوى شعبنا الحية، الوطنية والقومية، والبعثيين وهم يستذكرون أيام التأسيس ومحطات النضال الوطني والقومي، يزدادون عزما وإصرارا على التمسك بمهام ما بعد الاستقلال التي ظلت تجددها الانتفاضة الشعبية، كل حين ، ورغبةالشعب السوداني في إيقاف هذه الحرب العبثية المدمرة دون قيد أو شرط وفي تأسيس نظام ديموقراطي تعددي، السلطة فيه تعبير عن إرادة الشعب عبر صناديق الاقتراع وبالتناوب السلمي وكفالة الحريات العامة وصيانة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
★المجد والخلود لشهداء البعث وفي طليعتهم القائد الأمين العام الرفيق صدام حسين ورفاقه أعضاء القيادتين القومية والقطرية وشهداء الأمة والنضال الوطني
★فى الجنة وعليين شهداء انتفاضة ديسمبر “2018م” وشهداء مقاومة انقلاب قوى الردة في “25 أكتوبر 2021م” وشهداء الحرب
★التحية والإجلال للرفاق الأمين العام المساعد وأعضاء القيادة القومية
نحو جبهة شعبية واسعة لإيقاف الحرب وللديموقراطية والتغيير .
★لا سلطة لغير الشعب ولا وصاية على الشعب
حزب البعث العربي الأشتراكي (الأصل)
قيادة قطر السودان
10 أبريل 2024م
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


