[ad_1]
*🇸🇩مدنية✌🏼نيوز🇸🇩*
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حزب الامة القومي*
الرسالة الاسبوعية:
التاريخ: ٢٨ يناير ٢٠٢٤م
*أهمية تقدير دعم دول الجوار والاصدقاء أثناء الحرب*
تحاصر وطننا صراعات إقليمية طاحنة وحرب مجحفة بالداخل على المواطن ترتب عليها نزوح، تشريد، ومصادرة كل مقومات الحياة الأساسية، وتعتبر هذه الأحداث أول إختبار ومحك وطني وتاريخي منذ الإستقلال لاختبار دور ودعم الأصدقاء والجوار. وكما يقول المثل، “الصديق في وقت الشدة هو صديق بالفعل.
تقديم الدعم للدول المجاورة أثناء الأزمات، وخاصة الحرب، يصبح قضية بالغة الأهمية، لأنها تعزز الإنسجام الإقليمي، والعلاقات الدبلوماسية، وحرب السودان أثبتت بأن الحرب تنتقل كالشهيم بين القرى، المدن، الولايات وربما الدول، وأصبح إستمرارها بالسودان مهدداً كبيراً لدول الجوار والإقليم.
فرضت حرب أبريل اللعينة ضغوطاً هائلة على موارد الوطن المنهك، وأصبحت الشرائح الفقيرة أكثر تضرراً وتاثراً ولعبت دول الجوار وتحديداً دول مصر، جنوب السودان، ارتيريا تشاد، إثيوبيا نظراً لقربها الجغرافي، لعبت دوراً مهماً في تخفيف الآثار المنهكة الناجمة عن الحرب.
نأمل أن تستجيب دول جوار السودان وأصدقائنا فى دول الخليج والدول الأفريقية فى تقديم المساعدات الإنسانية في شكل إمدادات غذائية ومساعدات طبية ومساعدات للاجئين، وتوفير الملاذ الآمن والإجراءات الميسرة للمواطنين السودانين المقيمين بهذه الدول، ومؤكد هذا الدعم والمؤازرة سيعلى من القيم الأساسية للتضامن الإنساني والرحمة.
نحن فى السودان نقدر وقوف الجيران والأصدقاء، مع أبناء وبنات الشعب السوداني، وتسهيل الاجراءات وسبل الإقامة الميسرة، كل هذا يجد مننا التقدير الكبير، ومثل هذه المواقف تترك علامة لا تمحى من الذاكرة الجماعية بوطننا الحبيب وذاكرة جيراننا وأصدقائنا الأعزاء، و ستنتهي هذه الحرب وستمحى آثارها ولكن وقوف الأصدقاء والجيران سيكون فى سجلات التاريخ الناصعة.
العلاقات التي نقيمها ونحافظ عليها مع جيراننا ذات أهمية متزايدة. وفي أوقات الحرب بشكل خاص، لا يمكن لهذه الروابط أن تساعد في تقليل المعاناة وتعزيز القدرة على الصمود بين الدول دون التعاون الكافي وتقديم المناصرة والمعونات الضرورية. إن الاعتراف بهذا الدعم ليس مجرد مجاملة، بل هو إعتراف بأهمية الوحدة والرحمة والتضامن في أوقات الشدائد الكبرى.
*فضل الله برمة ناصر*
رئيس حزب الامة القومي
[ad_2]
Source by حزب الأمة القومي


