[ad_1]

تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي
حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب
تابعنا بكل أسف التصريحات التي أدلى بها خضير المرشدي خلال لقاءاته على قنوات اليوتيوب ، والتي تخللها الكثير من الأكاذيب التي لا يليق ان تصدر عنه، وكان بودنا تجنب الرد عليه، لولا حرصنا على توضيح بعض الحقائق لكافة الرفاق والشرفاء الذي لا يعرفونه جيدا.
ان خضير المرشدي الذي أظهر نفسه بمظهر الوديع والمتسامح مع من أساؤوا اليه حسب زعمه، راح يسطر بكل “ثقة في النفس” ملاحم بطولاته ونضالاته وانجازاته في الحزب، ولم يتورع عندما يأتي على ذكر رفاق كانوا معه في القيادة عن إيكال شتى التهم البذيئة وبأوصاف وكلمات لا تنم أبدا إن هذا الشخص تربى في الحزب وتشبّع من قيمه وآدابه وحتى الأموات لم يسلموا منها بدلا من ان يترحم عليهم، وهو يدرك انهم اصبحوا ودائع لدى خالقهم ولا يستطيعون رد تهمه البعيدة عن ملامسة الحقيقة ولا يستطيعون الدفاع عن انفسهم، وهذا سلوك لم يكن يوما موجوداً في ثقافة البعث، بل هو سلوك وثقافة من تربوا وعاشوا على هامش مسيرة الحرب.
المرشدي في مقابلاته التي تم بثها حاول جاهدا ان يظهر بمظهر من يتحدث وهو واثق في كل ما يقول ومتسامي على من أساء له بحسب زعمه، ولكن سرعان ما كشف عن مضمر مايجول بنفسه عندما كال التهم الملفقة لرفاق كان لهم الفضل الاول على ما ناله مما لا يستحق ان يناله من مواقع ومهام، وهو بذلك يبطن خلاف ما يظهر ويصرح خلاف ما يضمر، كما يظهر قدرته الفائقة على التلون. ولأنه سطر من الأفتراءات في مقابلاته في الجزء الأول، فقد ارتأينا توضيح بعض الحقائق التي لوى عنقها دون خجل، والتي وردت في الحلقة الأولى من المقابلة..
يقول المرشدي في بداية مقابلته في هذه الحلقة ما معناه أنه رفض ان يكون عضواً في قيادة قطرية فرضت على العراق واختار ان يكون عضوا في قيادة منتخبة.
ونقول أنه لم يؤخر تقيته كثيراً، فقد بدأ حديثه بفرية واضحة. اولاً ، لأن القيادة القومية لم تفرض أية قيادة على العراق. فمنذ ايام المرحوم الامين العام كان عدد اعضاء القيادة القطرية 26 عضوا معظمهم معينين. وعندما اصدرت القيادة القومية قراراً بفصل ٥ أعضاء من القيادة بمن فيهم ابو هبة (ابو العباس لاحقاً) نتيجة تكتلهم في اجتماع 25 مارس 2022 وإعلانهم الخروج على الشرعية القطرية والقومية (وقد كتبنا كثيرا عن هذا التكتل في حينه ووضحنا كافة الحقائق( بقى هناك 21 عضوا واصلوا العمل تحت قيادة الرفيق المرحوم ابو جعفر . اي ان القيادة القومية لم تفرض اية قيادة جديدة. بينما شكل ابو هبة مع من خرج معه وبعض المتساقطين الأخرين قيادة قطرية مزيفة. فكيف تعتبر منتخبة ومن انتخبها؟ حيث إن اجتماع ٢٥ مارس المخطط له كان فقط لانتخاب امين السر وليس قيادة جديدة.
فدلكة اخرى يسوقها في سياق حديثه بأن ما يسمى “قيادة” ابو العباس فكت ارتباطها بأشخاص القيادة القومية وليس بالقيادة القومية كمؤسسة، وكأنما القيادة القومية هي مؤسسة فارغة وليس لها قيادتها الشرعية التي تمثلها وتنطق باسمها. ولعمرنا هذه فتوى نسمعها للمرة الأولى في تاريخ الحزب.
كما يقول أنه يجب على القيادة القومية وقيادة قطر العراق تجنب الحديث عن الشرعية لأنه ليس في صالحهما ذلك لان النظام الداخلي ينص على أن مدة انتخاب القيادة القومية خمس سنوات وبالتالي هي قيادة تصريف الأعمال.
ونحن نوجه له سؤال هنا ، ونحن نعرف أنه لايمكنه الاجابة عليه بدقة لأنه كان نصيراً في الحزب آنذاك: هل هذا يعني ان القيادة القومية بعد ١٩٩٧ اي بعد خمس سنوات من آخر مؤتمر قومي لم تكن شرعية في ظل قيادة كل من الرفيقين صدام حسين وعزة ابراهيم رحمهما الله. وهل كان يجرؤ على إعلان هذا الموقف أو حتى التفكير في التصريح به أيام الرفيق عزة عندما كان لا يزال حياً ويقود الحزب.
ولماذا لم يعلن عن هذا الموقف عندما تم تعيينه كعضو قيادة قطرية وقومية؟ ولماذا يفاخر اليوم بما قدمه عندما كان عضواً فيهما؟ ولماذا لم يصدر منه هذا الموقف إلا الآن وبعد ان اصبح خارج القيادتين القومية والقطرية الشرعيتين. اما استخدامه وصف قيادة تصريف الاعمال فهو تعبير يعكس نمط تفكير سطحي وعدم دراية بدور الاحزاب السياسية ومنها حزبنا العظيم ومهامه النضالية التي تختلف تماما عن تشكيلات الدولة والحكومات وما الى ذلك.
ويقول أيضا إن الرفيق الامين العام رحمه الله أصدر قرارا بتعيين ٨ اعضاء مشاركين في القيادة القومية ليس لديهم صفة العضو الأصيل في القيادة القومية. في حين ان الحقيقة هي إن القرار اتخذته القيادة القومية بالإجماع اولاً، ثم صدر القرار عن الرفيق الامين العام عزة ابراهيم ثانياً وذكر فيه نصا آن الاعضاء المشاركين يمتلكون كامل صلاحيات اعضاء القيادة القومية الاصيلين.
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


