[ad_1]
كتب #مجاهد_نايل : مافي مليشيا بتحكم دولة ( ٢ ) ..
نَهب مُصلح .!!
في لقاء محمد خليفة مع سعد الكابلي ، تحدث خليفة عن عملية نهب بنك السودان المركزي !
قال أن مجموعة من الجيش دخلت في معارك بينها و الدعم السريع ، لأجل غنيمة بنك السودان المركزي..
انتصر الجيش و حمل معه كل الأموال و الذهب من الخزنة ، إلى مأمنه في القيادة العامة..
قال خليفة ..
أن البرهان و قيادات الجيش حين عرفوا بهذه الأموال الضخمة ، ذكروا للضباط و العساكر الذين أتوا بها أن هذه الأموال ستصبح ملكا لهم بشرط !!
أن لا تسقط القيادة العامة و سلاح الإشارة في أيدي الدعم السريع !!
حين سأله سعد عن مصادر معلوماته ، أجاب أن الضباط و العساكر تواصلوا معه بأنفسهم .
دعونا نؤكد أن هذه الحرب ليست سوى عملية سرقة ضخمه .
قامت مليشيات الغنامة المتحالفة مع الدعم السريع بسرقة جزء كبير من ممتلكات المواطنين في مناطق سيطرتها ..
استجابة المواطن لحل الأزمة كانت تجاه هجومه على الدعامة بوصف ( الشفشفه) ، و ذلك نتيجة منطق جهابذة الفكر السوداني الذين خرجوا لنا بعبارة ( لا للعض ) ..
التي ترتكز على طريقة عمل عقل الفرد في تحديد حل أزمة الوطن الجماعي !!؟
ـ كان جاك كلب سعران تقول ليهو لا للعض !! ؟
ـ كان زول جاب ليك كلب يعضيك تخلي الكلب يعضيك و تمشي تهاجم الزول ، ولا تقتل الكلب أول ..؟
بوضوح ستعرف أن العقل الفردي سيتغاضى عن الفعل الذي حدث بتكرار خلال أعوام حكم العسكركيزان ، ليهاجم الفاعل اللحظي الذي دخل بيته خلال هذه الحرب فقط ؟
بينما التفكير الجماعي سينبّه صاحبه إلى سؤال ( كيف وصلت الأزمة إلى بيتي ؟ )
و هنا ستتحرك تروس المعرفة تلقائيا من لحظة دخول الشفشافي إنطلاقا إلى الوراء عبر الزمن ، لتمر بآلاف القرى في دارفور التي مارس فيها العسكركيزان نفس نمط الشفشفة و القتل و التنزيح!!
يعني ذلك أن هناك نهج متبع ، و ليس بيتك هو البيت الاول و لست هدفا لجهة الدعم السريع ، إنما أنت هدفا لمنهج مستمر هو الذي أنشأ الدعم السريع بهذا التشوه ، و يجب أن يتوقف !!!
إن السرقة تكاد تكون هي النمط الذي تدير به سلطة العسكركيزان البلاد ..
في اللحظة التي سرقك الشفشافي سيارة واحدة ، ستواجه شعور أنك فقدت في هذه اللحظة سيارة كاملة !
شعور فردي سيئ .!!
الشعور الأكثر سوءا لكنك لن تشعر به طالما أنه يتم توزيعه على أقساط ، هو أن نسبة ٨١٪ من إقتصادك تسرقها المؤسسة العسكرية عبر خمسة و ثلاثين عاما ، هي تزيد عن عشرة بيوت و عشر سيارات لكل فرد سوداني .
قد إقتطعتها من تعليمك المجاني و صحتك و تنميتك .
فلو كانت عندك عشر سيارات ، و سُرقت واحدة لن تشعر بسوء ابدا ..
فأين أختفت تسع سيارات ؟
تسع سيارات كانت ملكك ، تحول منها ربما خمسة في إنشاء الدعم السريع و إشعال الحروب و التسليح ، لإقناعك بأحقية سلطة العسكركيزان !!
تبقت أربع سيارات من كل فرد سوداني ، إعتبرها ( بونس) لحياة الأباطرة العسكركيزان .
هذا بدون حساب بيوتك العشرة و نمط حياتك الذي يفترض أن يكون أعلى بعشر مرات من وضعك الحالي ، كمواطن يعيش على أرض دولة تعتبر من أغنى دول العالم !
يوما ما ستعرف أن ..
أزمتك هي سلطة مليشيا العسكركيزان
و ( مافي مليشيا بتحكم دولة ) .
#طريق_المدنيه
[ad_2]
Source


