[ad_1]
قرارات البرهان… مجرد روتين داخل الجيش
القرارات الأخيرة التي أصدرها البرهان لا علاقة لها بتنظيف الجيش من الإسلاميين، بل هي مجرد إجراءات روتينية في إطار الإحلال والإبدال داخل المؤسسة العسكرية.
لكن البرهان أراد من خلال هذه الخطوات أن يرسل رسالة خادعة إلى العالم والمجتمع الإقليمي – عبر أبواق إعلامهم – مفادها أنه قام بإبعاد ضباط إسلاميين من الجيش.
والحقيقة أن الجيش ما زال يعج بعناصر التنظيم الإسلامي، خاصة في الرتب من رائد فما فوق، حيث تصل نسبتهم إلى نحو 60%.
المؤسسة العسكرية ما زالت تحت سيطرة التنظيم الإسلامي، أما البرهان فهو قائد ضعيف، لا يستطيع الخروج من عباءة الحركة الإسلامية… فقد أكل معهم من نفس المائدة، وتاريخه مرتبط بهم.
[ad_2]
Source


