[ad_1]


7️⃣ وفي خضم هذا كله أرى أن الأوضاع في جنوب السودان أمامها ثلاثة سيناريوهات:
🔆 السيناريو الأول: تصدير “رياك مشار” للمشهد السياسي في جنوب السودان، ولكن ما يعيق رياك هو إفتقاره للمرونة السياسية في العديد من الملفات، وتشبثه بوجهة نظر قد تكون في بعض الأحيان غير مبررة وهذا ما يفسر فشل المفاوضات بينه وبين إدارة الرئيس “سلفاكير”،
ومن ناحية أخرى يدرك معظم الساسة الأفارقة بإختلاف توجهاتهم أن “رياك مشار” وإن كان هو القائد المناسب لقيادة جنوب السودان، إلا إنه ليس الإختيار الأنسب وفقاً لوجهة نظر أمريكية في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به منطقة وادي النيل ورديفتها في البحيرات العظمي، ولكن يمكن الإحتفاظ به كورقة مستقبلية لتغيير قواعد اللعبة في منابع نهر النيل وهذا رأي تتقاسمه واشنطن مع حلفاءها الأوروبيين.
🔆 السيناريو الثاني: الإبقاء على الرئيس “سلفاكير ميارديت” ودعم سلطته، وتطبيق إستراتيجية ” réforme progressive”، وتعني “التدرج الإصلاحي”، وفي حال غيابه عن المشهد فهناك قيادات ستخلفه، قادرة على القضاء على حالة الكساد السياسي التي وصمت بها جوبا منذ عام ٢٠١١، وهذا سيكون الفارق بين سلفاكير وخلفه وفقاً لوجهة نظر “غربية”.
🔆 السيناريو الثالث: دعم ترشح “ويليام دينق” للإنتخابات الرئاسية ٢٠٢٦، في محاولة لإستنساخ النموذج الليبيري الذي أسسته واشنطن في مونروفيا، فرغم تشابه الظروف الإجتماعية والثقافية بين جوبا ومونروفيا إلا أن ظروف النشأة السياسية بين الطرفين تبدو مختلفة، وهذا ما سيتم تقنينه ليبدو متوافقاً لما يتم الإعداد له، فواشنطن ستسعى إلى تكثيف جهودها مستقبلاً في جنوب السودان بدءاً بتطوير قانون الهشاشة الذي أطلقته عام ٢٠٢٢ والذي من خلاله ستعمل على توسيع دائرة حلفاءها دعماً لإستراتيجيتها الأمنية في إفريقيا، وإنتقاءاً للمشاريع الإستثمارية كبحاً لجماح موجة الصعود الروسي والصيني المتنامي في دول منابع نهر النيل، مروراً بإختيار القيادات السياسية خاصة أن هناك جموعاً أمريكية غفيرة تعود أصولها إلى جنوب السودان يقفون خلف “ويليام” ويتبنون وجهة نظره، ولهم حراك ثقافي وسياسي في المجتمع الأمريكي لا يخفى على أحد، فما المانع من دعم تلك النواة السياسية الجديدة وإعدادها بإتقان وتصديرها جنوب أرض النيلين.
8️⃣ في إطار حملة الإعتقالات التي قام بها الأجهزة الامنية في جنوب السودان لبسيط سيطرتها على كافة العوامل التي من شأنها الإخلال بأمن البلاد، يرجح أن يسعى “رياك مشار” إلى تصعيد الموقف وبالتعاون مع قيادات حزبه إلى الترويج بضرورة إسقاط النظام بحجة مماطلته في إجراء الإنتخابات الرئاسية لعامين رغم وعوده السابقة بالإلتزام بها، ولإنجاح ذلك سيعمل “مشار” على طرح نفسه من جديد، وللذي لا يعرف “رياك مشار” فهو شخصية لا تلتقي قطعاً مع شخصية “سلفاكير ميارديت”، فالأول يرى نفسه إمتداداً حقيقياً لتاريخ النضال الجنوبي، بل ووصل به الأمر وفي مرات عديدة أن يشير ضمنياً إلى مستوى إيمانه بقضية الجنوب في إشارة إلى مقارنة إيمانه بإيمان الراحل “جون قرنق”، ولو تمعن القارىء في ملامح رياك مشار وهو يتحدث في قضايا الجنوب السياسية سيجده مبجلاً لجوزيف لاقو الذي وضع كلمة الجنوب إلى حركته ومتحفظاً على جون قرنق الذي إنتزعها إيماناً منه بوحدة السودان.
لقراءة المقال كاملاً يمكن الضغط على الرابط التالي
#السودان #جنوب_السودان #السودان_ينتصر #الخرطوم #الفاشر #تشاد #جوبا #افريقيا #دارفور #جيش_قوقو #الصومال #ليبيا #الجزائر #المغرب #البحث_العلمي #الخليج_العربي #سلفاكير #رياك_مشار #اليمن #السعودية #أمينة_العريمي #الامارات #الكويت #الإمارات_اليوم #اثيوبيا #موريتانيا #البحر_الأحمر #جيش_السودان #جيش_واحد_شعب_واحد #جيش_السودان #الدعم_السريع_منظمة_ارهابية
[ad_2]
Source by Dr.Ameena Alarimi


