[ad_1]
ياسر عرمان يصرح لصحيفة مداميك
بعد مشاركته في مؤتمر السلام العالمي الخامس بفنلندا
متناولاً القضايا الهامة التالية:
هلسنكي/ فنلندا
لبنى ادريس
• للمرة الأولى تُطرح قضايا إفريقيا والسودان في مؤتمر السلام العالمي بفنلندا.
• في ظل تصاعد العنف وتراجع العدالة، أدعو الشباب السوداني لاتخاذ مواقف صلبة إلى جانب السلام والعدالة.
• خاطبتُ طلاب المدارس الثانوية والوسطى في مدينة أوسو كوباني، متحدثًا عن أوضاع طلاب المدارس في السودان، وخاصة في مدينة الفاشر.
• طالبتُ في المؤتمر بتصنيف الحركة الإسلامية كحركة إرهابية، ودعوتُ المؤتمرين لدعم قضايا السلام في السودان.
• إذا لم يمتلك شعب السودان السلام فلن يستدام.
• السلام والحقيقة والمحبة دائمًا تنتصر على الحرب.
• أجندة السلام توحّد السودانيين، بينما أجندة الحرب تفرّقهم.
انعقد المؤتمر العالمي الخامس للسلام في مدينة أوسو كوباني بفنلندا خلال الفترة من 13 إلى 16 أغسطس. وتكتسب هذه المدينة رمزية خاصة، إذ شهدت اتفاقية سلام شهيرة بين روسيا والسويد عام 1721، وظلت تستضيف منذ ذلك الوقت مؤتمرات للسلام ينظمها خبراء من أكاديميات العلوم بمشاركة باحثين دوليين وأوروبيين ودبلوماسيين. وقد اكتسب المؤتمر سمعة متزايدة، خصوصًا في ظل التحولات والانتقالات التي يشهدها العالم. ولأول مرة، يطرح المؤتمر قضايا إفريقيا، حيث شارك الأستاذ ياسر عرمان ممثلًا لقوى الجبهة المدنية المناهضة للحرب في السودان.
والجدير بالذكر ان أبحاث المؤتمر تناولت الحرب الأوكرانية من مختلف الجوانب وتأثيراتها على الاقتصاد والسياسة والنظام العالمي، كما ناقشت قضايا التنمية والاستثمار بوصفها أساسًا للسلام، إلى جانب موضوعات الطاقة النظيفة، والتحقيقات الجنائية في جرائم الحرب، وأوضاع الموانئ والمواصلات، وانعكاسات الحرب الأوكرانية، إضافة إلى قضايا الذكاء الاصطناعي.
وتضمن المؤتمر إلى جانب الجلسات الرئيسة، نُظمت فعاليات مصاحبة، من بينها لقاء عرمان مع طلاب المدارس الثانوية والوسطى في أوسو كوباني، حيث أهدى كلمته إلى طلاب المدارس السودانية المحرومين من التعليم منذ ثلاث سنوات، وخص بالذكر طلاب مدينة الفاشر الذين دمّرت الحرب حياتهم. كما اقترح على طلاب أوسو كوباني مخاطبة أقرانهم في المدن الأوروبية الأخرى، وكذلك رئيس وزراء فنلندا، من أجل تصعيد الضغوط لإنهاء الحرب في السودان.
في 16 أغسطس، قدّم عرمان ورقة حول جذور حرب ١٥ أبريل السودانية وتحديات السلام، وذلك في جلسة ترأسها وزير خارجية فنلندا والمرشح الرئاسي السابق بيكا هالفيستو. وأكد خلالها أن حرب 15 أبريل مرتبطة بحروب السودان السابقة، وأن جوهر هذه الحروب يكمن في غياب المشروع الوطني، مشيرًا إلى أن المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية اختطفا مؤسسات الدولة ودفعا بالانقلاب والحرب ضد الانتقال الديمقراطي، واضاف ان اهم قضية اليوم هي الكارثة الإنسانية ونزوح ولجوء أكثر من ١٥ مليون وان مصلحة اوربا توفير حق الإقامة لهم داخل السودان، كما ان حماية المدنيين والوصول لوقف اطلاق نار انساني عاجل هو المدخل الصحيح نحو العملية السياسية، وان اهم قضايا البلاد تكمن في بناء جيش واحد مهني.
كما دعا عرمان الشباب السوداني، في ظل تصاعد العنف وتراجع العدالة، إلى اتخاذ مواقف قوية لصالح السلام والعدالة. وطالب بتصنيف المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية كتنظيم إرهابي، وحثّ على دعم قضايا السلام في السودان. وحذّر من أن السلام لن يستدام إذا لم يمتلكه شعب السودان وتشارك فيه القوى المدنية الديمقراطية بفاعلية، بدعم مباشر من الشعب نفسه.
وختم عرمان إفادته لصحيفة بالتأكيد على أن السلام والحقيقة والمحبة ستنتصر دائمًا على الحرب والكراهية، مضيفًا لـ مداميك أن الأولوية الآن هي لبناء جبهة مدنية واسعة ووازنة قبل الدخول في أي عملية سياسية مع خصوم الانتقال الديمقراطي ودعاة الحرب.
[ad_2]
Source


