[ad_1]
إن قرار فتح المدارس والموافقة على إجراء امتحان الشِّهادة السُّودانية في التّاريخ الذي حددته وزارة التّربية الاتحادية يوم 28 ديسمبر القادم، يمكن القول أنه يساهم بصورة غير مباشرة في دعم الجهود الرّامية للضّغط على أطراف الح-رب لوقفها والاستجابة للواقع المزري الذي وصلته البلاد والعمل على تلافي إفرازاتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية الخطيرة المقبلة في حالة استمرارها، والاستجابة لتطلعات وآمال ملايين الأسر وأبنائها الذين أضاعت الح-رب الكثير من أعمارهم وطموحاتهم.
و”حكومة” الولاية عليها مواجهة مسؤولية تأمين حياة المواطنين، وتوفير احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء، وبسط الأمن في الطرق والمدن والقرى، وصرف مرتبات المعلمين والعاملين ومستحقاتهم المتأخرة، فهم، بداهة، من يقع عليهم العبء في تنفيذ القرار، قبل الحديث عن فتح المدارس وإجراء امتحان الشهادة السُّودانية، فقبل الرماة تملأ الكنائن.
كلمة “الهدف”
حزب البعث العربي الاشتراكي
2024/10/7م
[ad_2]
Source by حزب البعث العربي الاشتراكي – الأصل


