By using this site, you agree to the Privacy Policy and Terms of Use.
Accept
reportreportreport
Notification Show More
Font ResizerAa
  • الرئيسية
  • شخصيات عامة
    • مني اركو مناوي
    • جبريل إبراهيم
  • أحزاب
    • حزب المؤتمر السوداني
    • الحزب الشيوعي السوداني
    • حزب الامة القومي
    • حزب البعث العربي الاشتراكي الأصل
    • التجمع الاتحادي الديمقراطي
    • صمود
    • الحزب الليبرالي
    • تحالف السودان التأسيسي تأسيس
  • ناشطين وكتاب اعمدة
    • اسامة سيد
    • البعشوم
    • الشبح الالكتروني
    • الشريف الحمدابي
    • بسيوني كامل
    • دينق نوت شول
    • رشان اوشي
    • عبدالماجد عبدالحميد
    • عمار سجاد
    • محمد الامين
    • محمد السر مساعد
    • محمد خليفة
    • معمر موسى
    • مكي المغربي
    • عزمي عبدالرزاق
    • مزمل ابو القاسم
    • نادر البدوي
    • هشام عباس
    • تنوير
  • قوات وحركات مسلحة
    • حركة الاصلاح والنهضة
    • الاورطة
    • حركة جيش تحرير السودان
    • الحركة الشعبية لتحرير السودان
    • درع السودان
  • قنوات عالمية
    • قناة الشرق
    • sudanwar
    • الجزيرة
    • الحدث السوداني
Reading: حراك ديسمبر الثوري: بين الكتلة الحرجة وتمكين الدولة العميقة #صحيفة_ديسمبر : إبر…
Share
reportreport
Font ResizerAa
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Search
  • أحزاب
  • شخصيات عامة
  • قنوات عالمية
  • ناشطين وكتاب أعمدة
  • اعلام عالمي
  • شائعات
Have an existing account? Sign In
Follow US
  • Complaint
  • Complaint
  • Advertise
  • Advertise
رصد السودان

حراك ديسمبر الثوري: بين الكتلة الحرجة وتمكين الدولة العميقة #صحيفة_ديسمبر : إبر…

null
By null
Published August 16, 2025
Share
SHARE
  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn

[ad_1]
حراك ديسمبر الثوري: بين الكتلة الحرجة وتمكين الدولة العميقة

#صحيفة_ديسمبر : إبراهيم برسي

تميّزت ديسمبر عن غيرها من انتفاضات السودان في أنّها نجحت، ولو للحظة، في تجاوز صيغ الاحتجاج الجزئي إلى ما يشبه الإجماع الشعبي — ما يُسميه الفيزيائيون “الكتلة الحرجة”، ويسميه السياسيون لحظة استحالة العودة إلى ما قبلها.

التغيير في السودان لن يحسم بالانقلابات أو بالشعارات، بل “ببناء وعي مدني يُقصي العسكر من السياسة، ويعيد السياسة إلى المجتمع”.

لم يكن حراك ديسمبر الثوري حدثًا عابرًا، ولا مجرد احتجاجات متقطعة على ضيق العيش وندرة الخبز؛ كان، في جوهره، ارتطام وعي جمعي بلحظة استحالة الاستمرار في ظل البنية الكاملة لنظام عاش على إذلال الشعب السوداني، ثلاثين عامًا.
خرج الناس أول مرة كما يخرج الدخان من صدرٍ مكتوم. وما لبث أن تحول ذلك اللهيب الخافت إلى نارٍ تأكل رماد الخوف، فأيقن الجميع أن هذه ليست انتفاضة موسمية، بل تحوّل نوعي في المزاج العام، يشبه ما وصفه أنطونيو غرامشي حين قال: “الأزمة تكمن في أن القديم يُحتضَر والجديد لم يُولدْ بعد. وفي هذا الفراغ يظهر كثير من الأعراض المرضية.”

لكن ما ميّز ديسمبر عن غيرها من انتفاضات السودان، هو أنّها نجحت، ولو للحظة، في تجاوز صِيَغ الاحتجاج الجزئي إلى ما يشبه الإجماع الشعبي، ما يُسميه الفيزيائيون “الكتلة الحرجة”، ويسميه السياسيون لحظة استحالة العودة إلى ما قبلها. بدأ كل شيء في الدمازين، حين خرج عشرات من الشباب والنساء في ديسمبر 2018 يهتفون ضد الغلاء والقمع. كانت تلك اللحظة أشبه بشرارة صغيرة في ركام خانق. لم يتوقع أحد أن تمتد ألسنتها لتشعل مدنًا بعيدة.
بعد أيام، التقطت عطبرة النداء، تلتها العاصمة المثلثة، مدني، بورتسودان، كوستي، سنار، سنجة، الأبيض، الفاشر، الجنينة، ثم اشتعلت شوارع كل مدن السودان بمواكب لا تهدأ.

وحين تحرّك قطار عطبرة إلى الخرطوم، محمَّلًا بالثائرات والثوار، لم يكن مجرد وسيلة نقل عام، بل صار أيقونة الانتقال من الهامش إلى قلب السلطة، وإعلانًا أن الاحتجاجات لم تعد محلية أو موسمية، بل صارت وعيًا يتجاوز الجغرافيا. ثم تمددت الذاكرة الحية إلى كل الأقاليم، وتدفقت الجموع إلى قلب الخرطوم.

في تلك الأجواء، جاءت نساء وادي هور بالطعام إلى ميدان الاعتصام في مشهد مَهيب، تبعهن في التوافد معظم الإثنيات من الشعوب السودانية من أقاصي البلد المترامي الأطراف، حتى بدا وكأن الوطن نفسه قد أعاد ترتيب أعضائه ليقف على قدميه بعد عقود من الانحناء.

غير أنّ من أسقط رأس النظام لم يكن قادرًا وحده على إسقاط جسده العميق. فـ”الكيزان” — الدولة العميقة المكوَّنة من شبكات الحزب الحاكم وأذرعه الأمنية والاقتصادية والإعلامية — لم يكونوا كائنًا غريبًا على جسد الدولة، بل كانوا نسيجًا داخليًا فيها. وقد فهم الخاتم عدلان، مبكرًا، أن معركة التغيير في السودان لن تُحسم بالانقلابات أو بالشعارات، بل “ببناء وعي مدني يُقصي العسكر من السياسة، ويعيد السياسة إلى المجتمع”، وإلا فإن كل ثورة ستجد نفسها رهينة من انحازوا لها مؤقتًا من أجل أن يجهضوها.

منذ لحظة سقوط البشير، بدأ هؤلاء في إعادة تموضعهم. استثمروا اختراقهم للأجهزة الأمنية والجيش والقضاء، وتركوا واجهة الحكم لمجلس عسكري مؤقت، ثم شاركوا على مضض في سلطة انتقالية، فقط ليقوّضوها من الداخل. وعندما اصطدموا بصلابة لجنة إزالة التمكين، انقلبوا عليها بالقضاء والإعلام، ومهّدوا الأرض لانقلاب 25 أكتوبر 2021، الذي مثّل استدعاءً فجًّا لزمن الإنقاذ بثياب أقلّ إيديولوجية وأكثر فجاجة في طلب المصالح، تحت مسمى “تصحيح المسار”.

لكن الانقلاب لم يمنحهم النصر النهائي. فشوارع الخرطوم وأم درمان وبحري وبقية الأقاليم ظلت تصرخ: “لا تفاوض، لا شراكة، ولا شرعية”. ومع تزايد مأزقهم، جاء خيارهم الخائب والأكثر خطورة: إشعال الحرب.

في 15 أبريل 2023، أطلقت كتائب الإسلاميين الرصاصة الأولى في المدينة الرياضية، فانفجرت المواجهة بين الجيش والدعم السريع، لكنها لم تكن حربًا بين مؤسستين بقدر ما كانت إعادة توزيع للأدوار في مسرح قديم.
في الساعات الأولى، فُتحت أبواب سجن كوبر، وغادر قادة الإنقاذ زنازينهم نحو فضاءات بلا قيد، وكأن الحرب صُممت لتُعيدهم إلى الشارع السياسي. كانت هذه هي “الفوضى الخلاقة” في صيغتها السودانية: إحراق البيت من أجل طرد الضيوف، مع العلم أن الرماد سيُعاد تشكيله على هيئة القصر القديم.

وفي كل ذلك، كان الخوف الحقيقي للكيزان ليس من الرصاص، أو من خصومهم المسلحين، فقد سمعنا سناء حمد تقول: “وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا”. خوفهم الحقيقي كان من تلك “الكتلة الحرجة” التي صنعت ديسمبر. فالكتلة الحرجة، كما أدرك مهدي عامل في قراءته للثورات العربية المعاصرة، ليست مجرد رقم في الشارع، بل “تلك اللحظة التي يدرك فيها الناس أن النظام القائم ليس قدَرًا، بل حادثة قابلة للإلغاء”. هذه اللحظة إذا وُلدت مجددًا، ستجعل كل هندسة الفوضى وكل أدوات الإعلام المضلِّل عاجزة عن إيقافها.

ولهذا، جاء هجومهم المضاد على الوعي: جيش من “اللايفاتية” الذين يسكبون السم عبر القنوات، و”القونات” اللواتي ُيستَخدَمن لإغراق الخطاب العام في سطحية وأغانٍ حماسية مُسلية وركيكة، وناشطو التيك توك الموجَّهون لصرف الغضب الشعبي نحو معارك جانبية. إنها محاولة لتفتيت الوعي قبل أن يتراكم إلى حجمٍ يُربكهم. لأن “الكتلة الحرجة” لا تُهزم بالسلاح وحده، بل تُهزم حين يُعاد تعريف الواقع بحيث يبدو الاستبداد ضرورة، والحرية ترفًا.

لكن، كما أثبتت ديسمبر، فإن الوعي حين يتسع، لا يعود إلى قمقم الخوف. قد يتأخر، قد يتشتت، لكنه في لحظة ما، يتجمع في شكل موجة هادرة لا يوقفها حاجز. وفي هذه المرة، حين تعود “الكتلة الحرجة” إلى الميدان، لن تكون عابرة، ولن تسمح بأن يُعاد تدوير الخراب نفسه تحت شعارات جديدة. ستخرج، وهي تعرف عدوها جيدًا، وتعرف أن الطريق إلى المستقبل يمرّ عبر تفكيك الدولة العميقة لا عبر التعايش معها.

في النهاية، ربما يكون السؤال ليس: كيف أسقطت ديسمبر البشير؟ بل كيف ستسقط، للمرة الأخيرة وإلى الأبد، ذلك التحالف العضوي بين البندقية والفساد، وتفتح الطريق أمام ميلاد الجديد الذي تحدّث عنه غرامشي؟. وحينها، لن يكون القديم في حالة احتضار.. بل في حالة دفن نهائي.

[ad_2]

Source

  • Facebook
  • Twitter
  • Pinterest
  • LinkedIn
Share This Article
Facebook Twitter Email Print
Previous Article الأفكار تؤدي إلى الأفعال
Next Article هل الختمية طريقة صوفية زيها وزي المكاشفية والقادرية والسمانية ….الخ لا ما طري…
Leave a Comment

Leave a Reply Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Recent Posts

  • أكرمنا الله صباح اليوم الأحد بلقاء إخوةٍ كرام، على ضفة النيل الأزرق، حيث شاي الش…
  • أعلن بنك السودان المركزي في منشور إدارة السياسات رقم (2025/15) رفع الاحتكار عن ا…
  • ندوة بعنوان: القانون الدولي والسيادة الوطنية قراءة في موقف السودان من لجنة تقصي …
  • والي نهر النيل تستقبل وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الوزير يشيد بالأ…
  • كامل ادريس: رئيس اللجنة السياسية لمؤسسات الدولة السودانية.

Recent Comments

No comments to show.
Follow US
© secret
Join Us!
Subscribe to our newsletter and never miss our latest news, podcasts etc..
[mc4wp_form]
Zero spam, Unsubscribe at any time.
Welcome Back!

Sign in to your account