[ad_1]
دكتور نادر العبيد يكتب
ليس “فارساً للنور” بل “فأرةً في الظلام” :
مثله لا يخفضه زي متواضعٌ ، ومثلك لن ترفعه الطاؤوسية من مستنقع القذر
———————–
* فأرة الظلام “فارس النور” ؛ أنت أدنى من ذلك بقدر ما بين مجرتي الطريق اللبني وأندروميدا .. وهي الفأرة تتخفى بعباءة الليل ، ويفزعها خطو القطة ..
* وهو ذاته هوان الزلابية حتى أكلها بنو وائل ، وفأر الظلام يسخر من زي عالم الآثار ، من أكسبه شرحه لمفاخر البلد وقارا يتجاوز أفخر تقليعات كرستيان ديور وغوتشي وكوكو شانيل ..
* ومثل عالم الآثار هذا كما الماس لايضيره أن يغلف بخرقة بالية ، أما زي فار الظلام فهو كما الروث يظل هو ذاته حتى وإن غلفوه بالحرير.. ومثل ذلك زيك وارد الدويلة ..
* الغريب أن الفأر المارق هو من قضى ليلة داخل مجرى مع الأطفال المشردين ، ونال مقابل التمثيلية السمجة مليون درهم ! .. هل عاد واستبدل مزق الأطفال الرثة حتى من وارد دبي “الضروب” ؟ ..
* نعم ؛ وقف الرئيس مهيباً أمام أبادماك استلهاماً لتأريخ سطره الأجداد هو زاد الحاضر ، فيما يمضي البرهان بالجيش قدماً نحو سحق الشتات ومن والاهم من المنبتين والصعاليك أمثال فأر الظلام .. وقف لأنه يخوض الحرب بكامل الأهلية وتمام الوطنية التي لا تدركها البراميل الفارغة .
* وطبيعي أن مثل الفأر الظلامي لم يقرأ بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم؛
“رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، ذِي طِمْرَيْنِ ، تَنْبُو عنه أَعْيُنُ الناسِ ، لو أَقْسَمَ على اللهِ لَأَبَرَّهُ” .. طبيعي جدا أن لا عهد له بلامية أبي العلاء؛
وإنْ كان في لُبسِ الفتى شرَفٌ له
فما السّيفُ إلاّ غِمْدُه والحمائل
* هو معذور في غياب مفاهيم الوطنية ، وفي الخواء حتى من آثار من سبقوا ..
أصمت فأنت أدنى قامة وأخفض هامة من شسع نعل عالم الآثار .. لا يخفضه زي متواضعٌ ، ولن ترفعك الطاؤوسية الزائفة .
[ad_2]
Source


