[ad_1]
يا “للعار”!
حكى لنا أستاذنا حسين خوجلي، بطريقته الساخرة، قصة مواطن سوداني سافر إلى بريطانيا، وعانى هنالك، فأدمن الجلوس في حديقة هايد بارك. كان يستقبل ويودع المسيرات والوقفات الاحتجاجية، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، بما في ذلك جماعات “الرينبو” ومواكب التضامن مع الشعوب. فقام بطباعة لافتة كبيرة كتب عليها “يا للعار”، وأصبح يرفعها مع كل موكب، سواء كان مؤيدًا أو معارضًا له، فإذا وجد من ينددون بالعدوان على فلسطين، ذهب ورفع “يا للعار”. وإذا وجد اللوبي الإسرائيـ.لي انخرط في وسطهم ورفع نفس اللافتة، وإذا وجد جماعات تنادي بـ “لا للعنف ضد النساء”، رفع لافتته “يا للعار”، أو العكس، وإذا وجد جماعة مناصرة لحقوق الكلاب، رفع كذلك لافتة “يا للعار”. فلا تعرف هل هو معهم أم ضدهم جميعًا!
قلت للأستاذ حسين: “نحن أيضًا في بلادنا نحتاج إلى تلك اللافتة لنرفعها في وجه الجميع. فشنو الحكاية دي بتلفق
على أي حاجة بتحصل هذه الأيام، أو حصلت بالفعل، “يا للعار”.
[ad_2]
Source
يا “للعار”! حكى لنا أستاذنا حسين خوجلي، بطريقته الساخرة، قصة مواطن سوداني سافر …
Leave a Comment


