[ad_1]
#عاجل_الان قائد قوات الدعم السريع يلتقي المبعوث الأمريكي ( مسعد بوليس ) بسويسرا
نقلاً عن مراسل الجزيرة ( المسلمي الكباشي)
ماذا يجري خلف المسرح ،رائج في وسائل التواصل الاجتماعي؟!!
———————————-
طائرة خاصة من أبوظبي تكشف تحركات “حميدتي” نحو مفاوضات سلام سرية
أفادت مصادر متطابقة بأن طائرة خاصة من طراز بوينغ B737-7JZ BBJ تابعة لشركة “رويال جت” الإماراتية، وتحمل رقم التسجيل A6-RJF، والتي استخدمها سابقاً قائد قوات الدعم السريع في رحلات خارجية، أقلعت من أبوظبي إلى جنيف الأربعاء، قبل أن تعود اليوم إلى الإمارات.
وأكدت المصادر أن الطائرة كانت تقل الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، الذي عقد لقاءً في سويسرا مع مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية، وذلك بعد ساعات فقط من اجتماع مماثل بين الأخير وقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
ورغم أن اللقاءين لم يُعلنا رسمياً، إلا أن الصحفية الأمريكية رنا أبتر أوضحت أن الإدارة الأمريكية تتحفّظ على كشف تفاصيل المباحثات “لأسباب مفهومة”، مشيرة إلى أن أي تحرك دبلوماسي في أزمة بهذا التعقيد يتطلب أعلى درجات الكتمان لضمان فرص نجاحه. وأكد مصدر في الإدارة الأمريكية التزام واشنطن بمواصلة التواصل مع جميع الأطراف عبر قنوات دبلوماسية متعددة، بهدف دعم حوار شامل يضع حداً للحرب في السودان.
وكانت وكالة فرانس برس قد نقلت أن لقاء البرهان مع بولس تطرق إلى خطة أمريكية لوقف إطلاق النار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بينما كشفت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية أن الجانبين ناقشا بداية الأسبوع مقترحاً متكاملاً يتضمن آلية لوقف القتال وخريطة طريق للعمل الإغاثي.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات قد تمهد لاتفاق جديد “كبير ومختلف” يمكن أن يشكل نقطة تحول في مسار الحرب المستمرة، خاصة في ظل خطة وضعتها الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، كانت مقررة للطرح في اجتماع “الرباعية” (السعودية، مصر، الإمارات، الولايات المتحدة)، قبل أن يُرجأ، وسط ترجيحات بالاكتفاء بمشاورات منفصلة مع هذه الدول لارتباطها المباشر بأطراف النزاع.
وقد رحبت قوى سياسية ومنظمات حقوقية بهذه اللقاءات، حيث اعتبرت هيئة محامي دارفور والمجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات أن هذه الخطوة تمثل “بارقة أمل” إذا ما أحسنت واشنطن استثمارها، داعية إلى ضرورة الشفافية في الإعلان عن أي تفاهمات تتعلق بوقف الحرب لتجنب الشائعات وفقدان الثقة.
من جانبه، دعا القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول القادة السودانيين إلى مصارحة الشعب بكافة تفاصيل المفاوضات، باعتباره المالك الشرعي لمخرجاتها.
#شبكة_رصد_السودان
[ad_2]
Source


