لم يعد منصب رئيس الوزراء في يد الدكتور كامل إدريس سوى واجهة شكلية، بعدما انتزع ا…

[ad_1]
لم يعد منصب رئيس الوزراء في يد الدكتور كامل إدريس سوى واجهة شكلية، بعدما انتزع الفريق إبراهيم جابر زمام الأمور وجميع الصلاحيات التنفيذية. فاليوم، يتولى جابر إدارة كل مهام الحكومة تقريبًا، في حين فُرِضَ على كامل إدريس مستشارون لا يعرفهم، لا يوجد ما يستشيرهم فيه. وهذا وضع شائه بكل تأكيد ينذر بفقدان منصب رئيس الحكومة لأي تأثير مع مرور الوقت. ويضاف إلى ذلك البطء القاتل في التعامل مع الملفات الاقتصادية وقضية الإعمار، وحسم الفساد. والأدهى أن البرهان قد انتزع أيضاً مشروع التفاوض مع الولايات المتحدة وأداره في غموض كامل، بمعزل عن الحكومة وبقية مؤسسات الدولة، بما في ذلك وزارة الإعلام التي لا تملك ما تعلم به الناس عن حقيقة ما جرى في سويسرا، وبهذا يكون رئيس مجلس السيادة قد أفرغ مفهوم الحكومة المدنية من معناه، مسددًا أول ضربة فأس على شجرتها.
عزمي عبد الرازق

[ad_2]

Source