[ad_1]
من هوادي الشعبي
التعليم:
التعليم مفتاح هداية الإنسان بزاد المعرفة الأوسع الأحكم وعمله الموفق في الحياة، ينبغي أن يعمّ بني الإنسان في الوطن شاملاً منذ الطفولة إلى الرّشد لزوماً مفروضاً على الكبار للصغار منذ المهد ثم سعياً من الرّاشدين بأنفسهم إلى الموت. ولئن اتّسع العلم النظامي وتوسع شيئاً ما في بعض الولايات مستواه فقد تسطح حتى في اللغة أداة التخاطب اللازم، لاسيما في مجال التعليم الإلكتروني الذي انفتح وسيلة تعلّم وتواصل للعالمين. ولم تُسعف السلطة المركزية جهد التعليم الأساسي المحدود في بعض الولايات. والمنشور والكتاب لا يسلم من الحجر والفروض التي تعوّق بسط العلم والثقافة. فالعلم الأساسي ينبغي أن يتوافر عفواً لكلّ ناشئ، وأدوات العلم المرئية والمكتوبة ومواده تنشر بلا غلو للتكاليف. والتعليم ومعاهده ووسائله ينبغي أن تفتح للمبادرات الخاصة كافة مثل التعليم الدراسي المنظوم. والمعلمون ينبغي أن تُراعى مكانتهم ويكفل لهم في الأجور غناهم عن تكسّب المعاش اللازم لكفايتهم مما أدّى لضآلة العلم والتزكية التي يولونها لطلابهم من كثرة من يَترددون عليه تشتتاً لجهدهم التربوي والتعليمي. والطلاب ينبغي أن تفتح لهم أبواب العلم المترقّي والتدريب والتجريب من أجل إكمال التعليم وإحسان التزكية لهم وإباحة التعبير بغير ضوابط كاتمة كاتمة كابتة لمنظوماتهم، ومناهج التعليم لابد أن تراجع، فالطالب يحتمل أكثر ممّا هو متاح أو مباح تكثيفاً وشمولاً نظرياً وفنياً في المدارس والمعاهد وتزكية خلقية وجماعية ونظامية في المناشط والجمعيات والاتحادات الحُرّة وانفتاحاً عبر الوسائل الإلكترونية لاتساع علمه ودفعاً لطلب العلم في الخارج ولو في الصين لأن فرص العلم متوافرة اليوم في العالم ونهضته متداولة متصاعدة بين العالمين. والمعاهد العليا ينبغي أن تتمتّع باستغلال في اتخاذ مناهجها وتولية قياداتها ويتوازن فيها العلم النظري والفني ويرد تمويلها من المال العام ومن الأوقاف والعطايا الخيرية التي كانت سنّة
[ad_2]
Source
من هوادي الشعبي التعليم: التعليم مفتاح هداية الإنسان بزاد المعرفة الأوسع الأحكم…
Leave a Comment


