[ad_1]


اختراق استراتيجي أم بداية الانهيار؟ تحالف مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية يغيّر خارطة السيطرة في ولاية جنوب كردفان.
محليات هبيلا، الريف الشرقي، الدلنج:
– منحت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو مليشيا الدعم السريع حق الانتشار والتجول والهجوم داخل مناطق واسعة من نطاق سيطرتها في المحليات المذكورة حيث تمثل هذه المناطق نحو 60% من مجمل سيطرتها البالغة 23,000 كيلومتر مربع، أي ما يعادل قرابة 14,000 كيلومتر مربع باتت تخضع الآن لسيطرة مشتركة تحت مظلة “القوات المتحالفة”.
– بينما احتفظت الحركة الشعبية حتى الان بنسبة 40% من مناطق السيطرة، أي حوالي 9,000 كيلومتر مربع تحت نفوذها المباشر.
– شملت آخر منحة قدمتها الحركة لمليشيا الدعم السريع في مايو 2025 ما يُقدر بـ6,000 كيلومتر مربع، تم تحويلها من مناطق سيطرة خالصة للحركة الشعبية إلى مناطق ذات إدارة وتحكم مشترك.
– ويُلاحظ أن مليشيا الدعم السريع بدأت تدريجيًا في التهام نفوذ الحركة الشعبية كما حدث مع قوات أخرى تحالفت سابقًا معها وذابت داخل مليشيا الدعم السريع، ما يشير إلى احتمال اختلال استراتيجيات الحركة وفقدانها تدريجيًا لمواقع سيطرتها التاريخية خاصة مع تراجع انفرادها بالقرار والقيادة الميدانية.
– قبل عدة ايام نفذت القوات المتحالفة من مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية هجومًا فاشلًا على منطقة كيقا، حيث تصدت له القوات المسلحة السودانية وأفشلته.
محافظة الدلنج:
– أصدرت لجنة أمن محافظة الدلنج أمرًا محليًا (رقم 3 لسنة 2025) بفرض حظر تجول شامل يبدأ من الساعة 7:30 مساءً وحتى شروق الشمس، مع حظر استخدام أجهزة ستارلينك خلال ساعات الحظر ومنع الرقصات الشعبية وإطلاق الأعيرة النارية، إلى جانب جمع صلاتي المغرب والعشاء في توقيت واحد.
– ويأتي هذا القرار كإجراء احترازي عقب تقارير عن حشود عسكرية تابعة لتحالف مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية في مدينة لقاوة، ما يرفع من احتمالات شن هجمات على مناطق سيطرة القوات المساحة في ولاية جنوب كردفان.
– في حال تنفيذ الهجمات المتوقعة من قبل تحالف مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية، يُرجح أن تستهدف إما مدينة الدلنج بشكل مباشر أو معسكرات القوات المسلحة المنتشرة على الطريق الرابط بين الدلنج وكادوقلي مثل معسكر كيقا، معسكر كولي، معسكر سماسم، ومعسكر الكُرقُل، وذلك في محاولة لإعادة فرض الحصار على مدينة الدلنج.
– كما لا يُستبعد أن تكون الهجمات موجهة نحو مدينة كادوقلي نفسها باعتبارها هدفًا استراتيجيًا ضمن نطاق العمليات المحتملة.
محلية هيبان:
– سمحت الحركة الشعبية لمليشيا الدعم السريع بالدخول إلى منطقة كنجو، الواقعة شرق مدينة كاودا والتي تُعد مقر القيادة المركزية للحركة ويُرجح أن بعض عناصر المليشيا قد تجولوا داخل كاودا.
محلية قدير:
– شنت القوات المتحالفة من الدعم السريع والحركة الشعبية هجومًا انطلق من منطقة كنجو واستهدف مناجم الذهب في منطقة كالوقي، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة وعدد من المواطنين إلى جانب نهب أحد المناجم.
— أرفقنا خريطة إضافية في هذا التقرير لتقديم رؤية أوضح للتطورات الميدانية في ولاية جنوب كردفان.
— كما نُعلن أننا نعمل على إعداد تقرير شامل وسيتم نشره قريبًا، بهدف تمكين المتابعين من الحصول على قراءة دقيقة لميدان المعركة الجديد في إقليم كردفان بعد أن تمكنت القوات المسلحة السودانية من إحكام سيطرتها الكاملة على إقليم وسط السودان.
[ad_2]
Source by VISTA


